البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان تستقيل من الجامعة العبرية
قدّمت المحاضرة في الجامعة العبرية البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان استقالتها من الجامعة بدءا من العام الدراسي الاكاديمي المقبل.
وكانت البروفيسورة شلهوب قد اعتُقلت في شهر نيسان/ أبريل الماضي بشبهة التحريض على العنصرية والعنف والإرهاب والتضامن مع منظمة إرهابية قبل ان يطلق سراحها. وقد دعت شلهوب في سياق مقابلة عبر بث صوتي “بودكاست” الى الغاء الصهيونية.
وفي 19 أبريل/نيسان، أفرجت محكمة الصلح في اورشليم القدس عن شلهوب كيفوركيان إلى منزلها، بعد اعتقالها بشبهة التحريض على الإرهاب بسبب تصريحاتها. وتم إطلاق سراحها بشروط مقيدة، تشمل الكفالة وإلزام المثول للاستجواب عند الحاجة. وطلبت الشرطة استئناف القرار.
وفي أوائل شهر يونيو، قدم رئيس الائتلاف، عضو الكنيست أوفير كاتس، مشروع قانون لإقالة المحاضرين وحرمان المؤسسات من ميزانياتها. ووفقا للاقتراح، ستكون المؤسسة ملزمة بطرد محاضر أو هيئة تدريس أو باحث، إذا اطلق تصريحات على النحو التالي: إنكار وجود إسرائيل كدولة يهودية وديمقراطية، والتحريض على الإرهاب، ودعم منظمة إرهابية، ودعم الكفاح المسلح أو العمل الإرهابي من قبل دولة معادية، من قبل منظمة إرهابية أو من قبل أفراد ضد إسرائيل.