أخبار

تقرير عبري: قناصة حماس بملابس مدنية وأسلحة صينية

كشف تقرير اسرائيلي من خلال فيديو نشرته حركة حماس والجهاد الاسلامي، تفاصيل حول أساليب عملهما.

وقال موقع اسرائيل هيوم العبري، إنه بمساعدة الأسلحة المفككة والمواقع المعدة مسبقاً، أصبحت فرق القناصة منذ فترة طويلة أحد التهديدات الرئيسية التي تواجهها قوات جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأشار التقرير: يوم الأربعاء نشرت حماس مقطع فيديو يمكنك من خلاله رؤية كيفية عمل القناص بشكل أساسي. في المرحلة الأولى، يشرف مراقب حماس على قوة من جيش الاحتلال في أحد المباني في حي الزيتون. وفي المرحلة الثانية، تتحول الكاميرا إلى وجهة نظر القناص الذي يعمل من موقع مجهز، وقد بذلت حماس قصارى جهدها للاختباء الاستعدادات لموقف القنص.

وبين التقرير: في وثيقة أخرى نشرت في 11 آب، عرضت حماس والجهاد الإسلامي “هجوماً مشتركاً” في خان يونس. فرقة من ثلاثة مقاومين تستقر في المبنى بملابس مدنية ومعها المعدات. يعمل أحدهم كمراقب لهم، والثاني بمثابة القناص، والثالث يسجلهم. وتنتظر المجموعة الفرصة لمهاجمة الجنود في أحد المباني القريبة.

وأشار موقع اسرائيل هيوم العبري: أن مقطع فيديو آخر للجهاد الإسلامي يظهر هجوما أكثر تعقيدا. في البداية تم اختيار مبنى تتواجد فيه قوات جيش الاحتلال، وفي هذه الحالة – مبنى يقع خلف الكلية الجامعية في حي تل الهوى بمدينة غزة، تم إرسال مراقب من الجهاد الإسلامي، بملابس مدنية. والخطوة التالية هي دعوة أعضاء الفرقة الآخرين الذين يصلون، بملابس مدنية أيضا، ويحملون الأسلحة في كيس أبيض وحقيبة ظهر وحافظة. وفي وقت لاحق، قامت فرقة الهجوم التي تضم ثلاثة مقاومين فقط، بتسليح نفسها في مبنى مجاور وانطلقت. اثنان منهم مسلحان ببنادق والثالث يحمل آر بي جي. ورابع يسجل عن بعد. وتدخل الفرقة الطابق الأول وتبدأ في إطلاق النار. بعد ذلك، قام المقاومون بتبادل إطلاق النار خارج المبنى مع جنود الجيش المتواجدين في الطابق الثاني.

وقال التقرير:” أشرطة الفيديو تبين أن حماس تعمل على تعزيز تعاونها مع حركة الجهاد الإسلامي. علاوة على ذلك، فإن الفرق محدودة للغاية- أربعة مقاومين على الأكثر، ويتم استخدامهم في أدوار مختلفة. وتستفيد هذه العمليات من الوجود الثابت لقوات الاحتلال في المباني. والميزة الرئيسية: أنك لا تحتاج إلى إطار عسكري واسع النطاق مثل كتيبة أو لواء لتنفيذ هذا النوع من الهجمات.

وفيما يخص الاسلحة، بين التقرير أنه وفي ديسمبر الماضي، نشرت حماس شريط فيديو أنها تنتج بنادق قناصة محليا. مشيرا الى أنها تقليد لبندقية قنص إيرانية تسمى AM-50 Sayyad، والتي كانت ترتدي هي نفسها نماذج نمساوية، اشترتها طهران في الماضي.

وأكد التقرير أنه في عام 2014، أعلنت حماس أنها أنتجت بندقية قناصة تعرف باسم “الرول”، نسبة إلى أحد كبار أعضاء التنظيم الذين تم اغتيالهم.

وبحسب مقاطع الفيديو، بين التقرير” أن المقاومين يستخدمون الأكياس والوسائد والكتل الخرسانية لتحل محل الحامل الثلاثي للبندقية. لكن مقاومي حماس لا يستخدمون فقط المنتجات المحلية. وبحسب منشورات في وسائل إعلام عربية، فقد تم استخدام بنادق قنص صينية الصنع تسمى Zijiang M99. بندقية باعها تجار السلاح أيضاً في اليمن في العقد الماضي، ويبدو أنها وصلت إلى قطاع غزة عبر الأنفاق.”

وأشارت الصحيفة:” يقول مقربون من حماس إن أحد المقاومين الذين قادوا عملية احترافية وحدة القناصة هو عماد عودة الملقب بـ “أبو جعفر”. خدم عماد قناصاً خلال عملية روك إيثان عام 2014، وبعد ذلك تم تعيينه قائداً للتدريب المركزي للقناصة والمشرف على برامج العمل في تدريب الفرع العسكري عز الدين القسام. وتم اغتياله خلال الحرب بعد أن كان قائداً لـسرية دفاع شمال قطاع غزة”.

وبحسب معلق مقرب من الحركة،” تمكن عماد عودة من تدريب المئات من قناصة حماس منذ عام 2014. وهذا التدريب هو وظيفة أخرى يقوم بها كل مقاوم وليس دوراً محدداً. أي أنه يمكنك أن تكون قناصًا وقائد فصيلة.”

وبين:” هكذا، على سبيل المثال، هناك قناص آخر تصدر اسمه عناوين الأخبار، وهو محمد أبو خطاب، الذي كان قائداً في كتيبة الشاطئ التابعة لحماس. وكان يبقى بجوار الأطفال حتى لا يتم اغتياله. وفي 9 يوليو، قتل مقاتل ماجلان اللواء طل لاهات، أثناء تدمير البنية التحتية في مقر UNRA في مدينة غزة، وفي الشهر نفسه، اغتال الجيش أبو حطاب مع 19 مقاوما في معسكر الشاطئ”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى