انتهت جلسة المفاوضات التي عقدت اليوم، الإثنين، بين المسؤولين في وزارتي المالية والتعليم وممثلي منظمة المعلمين في المرحلة الثانوية دون التوصل إلى اتفاق أو تفاهمات، ليتواصل بذلك الإضراب في المدارس الثانوية يوم غد، الثلاثاء.
يأتي ذلك في ظل الخلاف المتواصل بين منظمة المعلمين فوق الابتدائيين ووزارة المالية وعدم التوصل إلى اتفاقية جماعية جديد لزيادة الأجور وتحسين ظروف العمل، وكذلك إصرار الوزارة على نقل قسم من المعلمين إلى العمل بعقود شخصية.
واتهم رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بمحاولة “كسر العمل المنظم وخصخصة نظام التعليم وتوقيع المعلمين على عقود شخصية بكل ثمن، وبالتالي تحويلهم إلى موظفين لدى مقاول”.
واتهم إيرز الحكومة بأنها تستغل فترة الحرب من أجل مصالحها، وقال: “على الحكومة أن تأخذ بالحسبان احتياجات الدولة، وهي تحاول استغلال الحرب وإنشاء جهاز تعليم جيد فقط لأولئك الذين لديهم المال. وهذا أمر يفوق الجريمة”.
وكان إيرز قد وصف وزير التعليم، يوآف كيش، بأنه “دمية” و”خرقة” بأيدي وزارة المالية. وقال إن “كيش موجود بالخطأ في وزارة التعليم لأنهم لم يقترحوا عليه منصبا آخر. وأنا أشفق عليه؛ لديه مشاكل كثيرة وهو عاجز فيما يحاول المناورة بين الأجهزة”.