قال مسؤول رفيع في وزارة المالية، اليوم (الثلاثاء)، إن منظمة المعلمين طرحت مطالب جديدة تتناقض مع ما تم التفاهم حولة حتى الآن اثناء المحادثات بين المنظمة ووزارة المالية خلال العام الماضي.
وحسب قوله، “يجب على منظمة المعلمين أن تعود إلى رشدها. فهي لا تغلق الغرف الدراسية في زمن الحرب فحسب، بل تجرؤ على أن تأتي اليوم بمطالب جديدة تتعارض مع ملخص المحادثات وحتى فيما يتعلق بما قامت به المنظمة نفسها عممت على أعضائها، الأمر أشبه بالبدء من جديد”.
وأضاف المسؤول الرفيع: “يبدو أنهم لا يريدون التوصل إلى اتفاق ويتصرفون بشكل غير مسؤول، ومن العار أن يجروا جميع المعلمين والطلاب وراءهم”.
واجتمع اليوم ممثلون عن منظمة المعلمين وممثلون عن وزارة المالية ووزير التربية والتعليم يوآف كيش في محاولة لسد الفجوات بين الطرفين، لكنهم لم يتوصلوا إلى حل، لذلك سيستمر الإضراب في المدارس الثانوية غدًا أيضًا.
وأعرب الوزير كيش خلال اللقاء عن استيائه ودعا الأطراف إلى العودة إلى رشدهم، موضحا أنه لا جدوى من مواصلة المفاوضات في ظل تراجع المنظمة في مواقفها. وقال الوزير: “بينما تجلسون هنا وتصرون على هذا الهراء، يجد الطلاب الذين تم إجلاؤهم أنفسهم بلا أطر، وشباب معرضون للخطر يجوبون الشوارع، ومعلمون يخسرون لقمة عيشهم”.
كما هاجم رئيس منظمة المعلمين، ران إيريز، وزير المالية بتسلئيل سموتريش وقال: “لقد حان الوقت لكي يفهم وزير المالية أن مستقبل نظام التعليم في دولة إسرائيل ليس لعبة سياسية وهو المسؤول عن الإضراب”.
