هُرّبت من معسكرات الجيش كميات كبيرة من المواد المتفجرة خلال العام الماضي، وتحديدا بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ووصلت إلى أيدي المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي، والتي تستخدم لتصنيع العبوات الناسفة. وليس من قبيل الصدفة أننا نشهد ارتفاعا في استخدام التفجيرات كوسيلة للتصفيات في الصراعات الدموية.
ومنذ السابع من أكتوبر، فُجّرت 19 مركبة بعبوات ناسفة زُرعت فيها، وفقا لمعطيات من الشرطة، أسفرت عن مقتل ستة أشخاص كان آخرهم محمود علي أبو غانم من الرملة.