توجهت وزارة المالية إلى مركز الحكم المحلي مطالبة اياها بوضع خطة تفصيلية لخفض رواتب المعلمين المضربين عن أشهر الصيف أيضاً، وذلك وفقا لما ورد في النشرة المسائية أمس لقناة “كان” العبرية.
ويكمن سبب هذا الشرط من قبل القسم المسؤول عن الرواتب في وزارة المالية في أن راتب المعلمين خلال أشهر الصيف، عندما لا يعملون، يعتمد على نطاق عملهم خلال العام الدراسي. وبما أن نطاق الوظيفة انخفض بعد الإضراب، تطلب وزارة المالية تعديل الراتب وفقًا لذلك.
في هذه الأثناء، ومع دخول الإضراب أسبوعه الثاني، دعت اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى التدخل في الأزمة. من جهتها، أعربت وزارة المالية عن أملها في أن “ينهار” المعلمون بعد عدم صرف رواتبهم إثر الإضراب.
وكشفت وثيقة داخلية لوزارة التربية والتعليم، اوردتها قناة “كان” الاخبارية، عن حجم الأموال التي خسرها معلمو المدارس الثانوية خلال أسبوع الإضراب.
وفقا للحسابات، يخسر المعلمون ما بين 2500 إلى 3500 شيكل خلال أسبوع الإضراب، ولدى نقابة المعلمين صندوق تعويضات من المفترض أن يغطي خسائر المعلمين، لكن المالية تقدر أن صندوق التعويضات لن يكفي لأكثر من بضعة أيام وليس لجميع المعلمين.
