أظهرت معطيات صادرة عن استطلاع رأي ” ان نحو نصف المواطنين في إسرائيل اضطروا الى زيادة اطار الائتمان أو اطار الحساب البنكي في الفترة الأخيرة بسبب الزيادة الكبيرة في مصروفاتهم “.
ويستدل من هذه المعطيات أن نسبة متزايدة من الجمهور تلجأ الى السحب الزائد والمعروف باسم ” المينوس ” من حساباتها. وأظهر الاستطلاع الذي اجراه التطبيق المالي ” كابتين كريديت ” ان ” الارتفاع الأكبر في مصروفات الجمهور الإسرائيلي كان في مجال مشتريات المواد الغذائية، اذ قال حوالي 50% من المشاركين بالاستطلاع أنهم يشعرون بارتفاع كبير بأسعار المواد الغذائية “.
كما أظهر الاستطلاع ” ان حوالي ثلث الجمهور لجأ للحصول على قرض مالي في الفترة الأخيرة، فيما ان 17% من المشاركين بالاستطلاع قالوا انهم يفكرون بطلب قرض مالي في الفترة القريبة “. ويكشف الاستطلاع لامذكور عن صورة مقلقة بشأن الوضع الاقتصادي في البلاد، في ظل استمرار الحرب.
وقال 55% من المشاركين في الاستطلاع انهم يشعرون بمستوى متوسط وأقل من ذلك بشان الأمان الاقتصادي، فيما قال 27% من المشاركين ان هنالك ارتفاع بمجمل المصاريف، وقال 18% انهم يلمسون ارتفاعا في المصاريف الثابتة مثل تكلفة ايجار البيوت.
ويظهر من الاستطلاع ان حوالي ثلث القروض المالية التي تم الحصول عليها في الفترة الأخيرة كان الهدف منها سد التزامات سابقة أو مصروفات جارية، وهو ما يشير الى صعوبة متزايدة في الإدارة المالية الشهرية .