بايدن يدعو الى انهاء الحرب وتحقيق حل الدولتين
دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم (الثلاثاء) في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى التوصل إلى اتفاق في غزة واتفاق بشأن المخطوفين وقال: “لقد اقترحت صفقة المخطوفين ووقف إطلاق النار – الآن هو الوقت المناسب للاتفاق على الصفقة وإعادة المختطفين وتخفيف المعاناة وإنهاء الحرب”.
ودعا الرئيس بايدن أيضًا إلى العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية: “نحن نؤيد السعي إلى حل الدولتين حيث يستطيع الفلسطينيون العيش بكرامة في دولتهم”.
ووفقا لما قاله، فإن “التقدم نحو السلام سيضعنا في وضع أفضل لمواجهة إيران. ويجب علينا قطع الأكسجين عن القوى الموالية لإيران والتأكد من أن إيران لن تمتلك سلاحا نوويا أبدا”.
وقال الرئيس: “يجب على العالم ألا يغض الطرف أبداً عن أهوال 7 أكتوبر. يجب على كل دولة أن تضمن عدم تكرار مثل هذا الأمر مرة أخرى. لقد ذبح عناصر حماس الآلاف من الأبرياء، بما في ذلك الأميركيين، في أعمال عنف جنسي شنيعة. التقيت أهالي المختطفين، وهم يمرون بالجحيم أيضًا، والمواطنون الفلسطينيون في غزة يواجهون وضعًا إنسانيًا رهيبًا، ولم يرغبوا بهذه الحرب”.
وحسب بايدن، فإن الولايات المتحدة عازمة على منع نشوب حرب أوسع في المنطقة. وقال إن “حزب الله اختار بنفسه خوض الحرب. والحرب الشاملة ليست في مصلحتي. وحتى عندما يتصاعد الوضع فإن الحل الدبلوماسي لا يزال هو الحل الوحيد ونحن نعمل جاهدين لتحقيقه”.
وفي الأسبوع الماضي، نُشر أن مسؤولين أميركيين كباراً أعربوا عن تشاؤمهم من فرص تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين قبل نهاية ولاية إدارة بايدن. وحسب تقرير لشبكة “سي إن إن”، فقد ضاعف بايدن تركيزه على السياسة الخارجية، وخاصة على الصراع في غزة، في الأسابيع الأخيرة، منذ أن أعلن انسحابه من السباق الرئاسي.
وقال مسؤول أميركي رفيع لوكالة رويترز للأنباء أمس: “لا نعتقد أن الغزو البري للبنان سيسهم في خفض التوتر”. وحسب المسؤول، فإن الولايات المتحدة تدعم خفض التوتر في لبنان وترفض الفكرة الإسرائيلية المتمثلة في “التصعيد المؤدي إلى عدم التصعيد”.
ووفقا له: “لا أتذكر الوقت الذي أدى فيه التصعيد أو الشدة العالية إلى انخفاض كبير في التوتر الإقليمي”. وبحسب قوله فإن الولايات المتحدة قدمت أفكارا لتخفيف الأزمة في لبنان.