أخبارمدارس

نشر نتائج امتحانات النمو والنجاعة ‘الميتساف‘ للمدارس الابتدائيّة والإعداديّة

نشرت السلطة القطريّة للقياس والتقييم في وزارة التربية والتعليم (راما) اليوم الخميس، نتائج حوالي 3000 مدرسة في إسرائيل، بناءً على الاختبارات التي أجريت في عام 2023، قبل اندلاع الحرب.

وافادت وزارة التعليم بان البيّانات تتيح رؤية واسعة لنتائج المدارس من مفهوم المعرفة (اللغة الأم)، والمهارات (الرقمية والاجتماعية والشّخصية) والمناخ التعليمي الدّاعم والانتماء)، وتعكس أيضًا العمل التربوي في المدارس ( عمل الطاقم التدريسي ، والتعلم في الفصول الدّراسية، وجوانب القيادة والشراكة والجهود المبذولة لنقل المهارات وتعزيز المشاركة الاجتماعية).

لأول مرة : نشر البيانات دون علامات رقمية

ولأوّل مرّة، تنشر (راما) البيّانات دون علامات رقمية، ولكن بطريقة تسمح وتعكس نقاط القوّة والتّحديات التي تواجه كل مؤسّسة تعليمية في كل مجال من المجالات التي تمّ اختبارها، وتعكس (راما) وضع المدرسة بالنسبة لباقي المدارس من وضع مشابه ومماثل، وتظهر في ذلك ما هي المجالات التي تكون فيها بيّانات المدرسة أعلى بكثير، أو أعلى بقليل، أو متشابهة، أو أقل بقليل أو أقل بكثير مقارنة بالمدارس المشابهة لها.

وبالتالي يمكن معرفة مستوى المعرفة والمهارات بناءً على “شخصيّة البالغ “، وشعور الطلاب بالأمان، ورضا المعلمين وغيرها من البيانات. وفي اختبارات اللغة تشمل المجموعة المماثلة لها تشمل المدارس التي تتحدّث نفس اللغة (العبريّة / العربيّة) والتي لها خلفيّة اجتماعيّة واقتصاديّة متشابهة (منخفضة / متوسطة / عالية). وفي استطلاعات الرأي، فإن المجموعة المماثلة تعتمد على اللغة فقط (العبريّة / العربيّة).

وقال وزير التربية والتعليم يوآف كيش: “من أجل أن نفهم ونتصرّف بشكل أفضل من أجل طلابنا ومعلّمينا، يجب أن نكون قادرين على رؤية، بعيدًا عن الصورة الشخصية، الصورة العامة التي غالبًا ما تظهر بشكل واضح وحاد. إن النتائج التي ننشرها الآن تشكل أداة عمل مهمة في هذا السياق وسنقوم بدراستها والاعتماد عليها أيضاً من أجل النهوض بمنظومة التعليم”.

من جانبه، قال المدير العام لسلطة القياس والتّقييم (راما) د. جال ألون: “لا يمكن قياس الجهود التعليمية للمدرسة بدرجة واحدة. ولذلك فمن الصحيح قراءة البيانات التي ننشرها اليوم بالتواضع اللازم. نحن في (راما) نعرف كيفيّة تطوير وتنفيذ الاختبارات والمسوحات، ولكن البيانات لن تعكس سوى جزء من الصورة، ولا يمكن لأحد أن يتفوّق في كلّ شيء، لذلك فإن التحدي لا يكمن في قياس الماضي، بل في التصرف به يحفّزنا في المستقبل، ونعتقد أنه من الصواب التركيز على ذلك”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى