فرضت محكمة الصلح في مدينة الخضيرة، امس الخميس، حكما بالسجن لمدة 11 شهرا على الشاب مهدي أبو الحسن من مدينة أم الفحم، قضى منها 60 يوما في السجن ثم أحيل إلى الحبس المنزلي في منزل عائلته.
ويأتي الحكم على أبو الحسن على خلفية أحداث المسجد الأقصى في شهر نيسان/ أبريل 2022، إذ كان قد اعتقل برفقة المئات من المصلين أثناء تواجدهم في المصلى القبلي بالأقصى في الجمعة الثانية من رمضان آنذاك.
وفي 15 حزيران/ يونيو 2022 أحالت المحكمة نفسها أبو الحسن إلى الحبس المنزلي الذي امتد حتى اليوم، قبل أن تقرر إصدار حكم بالسجن تبقى منه قضاء 9 شهور.
وقال المحامي الموكل بالدفاع عن الشاب، خالد محاجنة،إن “قضية أبو الحسن بدأت عام 2022 حين اعتقل في شهر نيسان/ أبريل وتحديدا في الجمعة الثانية من شهر رمضان مع قرابة 475 مصل، وذلك حينما اقتحمت القوات الإسرائيلية المصلى القبلي”.
وختم محاجنة بالقول “سنقدم استئنافا للمحكمة المركزية على القرار، وذلك للمطالبة بتحويل السجن إلى عمل لصالح الجمهور، وخصوصا أن الحديث يدور عن شاب اعتقل قبل سنتين والتزم بالحبس المنزلي طيلة هذه المدة”.