أُعلن قبل قليل عن غرق طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات في بركة منزل في مدينة نوف هجاليل. ووفقا للبيان الصادر عن نجمة داوود الحمراء فان الطفلة قد خضعت لعمليات إنعاش من قبل طواقم الإسعاف وتم نقلها الى المستشفى فيما وصفت حالتها بأنها حرجة.
وتعقيبا على هذه الحادثة المؤسفة اشارت مؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد أن مراقبة الأولاد الدائمة والفعالة اثناء مكوثهم داخل برك السباحة تعتبر الخطوة التي من شأنها ان تنقذ حياة الأولاد، حيث ان المعطيات المتوفرة لدى المؤسسة تشير الى انه منذ ابتداء العام الحالي 2024 فقد بلغ عدد وفيات الأولاد بسبب حالات الغرق 14 حالة.
واضافت المعطيات أيضا انه خلال السنوات الخمس الأخيرة (2019-2024) فقد تم رصد 96 حالة وفاة لأولاد وأطفال من جيل الولادة حتى جيل 17 عام نتيجة تعرضهم للغرق، من بين هؤلاء الضحايا ما يعادل 45 طفلا لم يتعد سنهم جيل الـ 4 سنوات.
وعقّبت المديرة العامة لمؤسسة “بطيرم” لأمان الأولاد أورلي سيلفنجر على هذا الحادث وقالت:” من المؤسف ان نسمع عن حادث غرق صعب آخر لطفل يبلغ من العمر 5 سنوات. ان حالات الغرق تعتبر المسبب الثاني الشائع والمسؤول عن حوادث إصابات الأولاد غير المتعمدة. أناشد كافة الأهل، لا تقولوا هذا لن يحدث لي. في المياه سواء مياه البحر او برك السباحة نحافظ على تواصل بصري مع الأطفال، على ان نكون على مقربة منهم دون الانشغال بأي أمر آخر. هكذا فقط بإمكاننا ان نمنع الكارثة القادمة”.