قال الجيش الإسرائيلي أنه اكتشف نفقا لحزب الله يتجاوز الحدود قبل عدة أشهر في القطاع الغربي من المنطقة الحدود مع لبنان، خلال واحدة من العمليات السرية التي نفذها في المنطقة. وادعى أنه تم الحفاظ على سرية اكتشاف النفق خلال الأشهر الماضية لتجنب علم حزب الله به.
وقال إن “طول النفق يبلغ حوالي 10-20 مترًا، ويتجاوز ‘الخط الأزرق‘ (الخط الحدودي المتفق عليه بين إسرائيل ولبنان) بعدة أمتار، لكنه لم يصل إلى أي تجمع سكني إسرائيلي، بحيث ينتهي عند ‘مسار التمويه‘، الذي يعتبر جزءا من منطقة العائق القريبة من الحدود”.
وادعى أنه لم تكن هناك فتحة “للنفق في الجانب الإسرائيلي، بل كان مغلقًا بالصخور”، معتبرا أن ذلك “يعني أنه كان في منتصف عملية البناء”. ووفقًا لتقديرات الجيش الإسرائيلي، تم بناء النفق خلال العامين الماضيين، وتم الكشف عنه في مراحل البناء النهائية، قبل أن يصبح قابلاً للاستخدام”.
وأشار إلى أنه “فور اكتشاف النفق قبل عدة أشهر، تم تفجيره، وإزالة تهديده”.