خبر رئيسيوادي عاره

أم الفحم: 16 ألف حالة توجه لمركز الخدمات والطوارئ خلال العام الحالي

  • خلال عام 2024 تم استقبال 16506 توجّهات في مركز الخدمات والطوارئ البلدي، تم معالجة وإغلاق 14983 توجهًا منها، أي بنسبة 91%

  • عام 2022 كان عدد التوجهات للمركز 7432 توجهًا، عام 2023 كان 12507 توجّهات، وعام 2024 حتى اليوم 16506 توجّهات

    قال رئيس بلدية أم الفحم د.سمير محاميد في نشرته الأسبوعية إن عدد التوجّهات لمركز الخدمات والطوارئ البلدي خلال العام الحالي 2024 وصل حتى اليوم 16506 توجّهات. في العام الماضي 2023 كان عدد التوجّهات من قبل المواطنين للمركز 12507 توجّهات. في العام 2022 كان عدد التوجهات 7432 توجّهًا. أي أن عدد التوجّهات والاتصالات للمركز تضاعف خلال سنتين وقفز من 7432 إلى 16506 توجهات.


    فيما يخص تقسيم التوجهات لأقسام البلدية المختلفة وفي أي المواضيع، كانت النتائج كالتالي، وذلك للعام 2024:

    بالدرجة الأولى جاءت 6705 من التوجّهات أي ما نسبته 40% من كافة التوجهات لعام 2024 كانت موجّهة لجناح تحسين ملامح المدينة، تتعلق بالصحة والنظافة (תברואה)، النفايات على أنواعها، الصلبة، الخردوات، مخلفات البناء، مخلفات لحوم وذبائح، مخلفات النباتات والأشجار، نظافة الحيّز العام، كرتون وإعادة تدوير.

    في الدرجة الثانية كانت توجّهات الجمهور للحصول على معلومات (בירור מידע) من مركز الخدمات والطوارئ البلدي، حيث وصل عدد التوجهات بهذا الشأن إلى 2987 اتصالًا، ما نسبته 18% من إجمالي التوجهات.

    باقي توجّهات المواطنين توزّعت بين عددٍ من الموضوعات منها: الصيانة، الكهرباء، لوجستيكا في المدارس ورياض الأطفال، هندسة، الشرطة البلدية، مياه وادي عارة، مواقف عامة وخاصة، خدمات بيطرة، حدائق وجنائن، مواصلات عامة، لافتات شوارع وغيرها.

    وفيما يتعلق بنسبة التوجهات التي تم علاجها وإغلاق التوجّه، فقد تم معالجة نحو 91% من إجماليّ التوجهات للعام الحالي 2024، أي أنه من أصل 16506 توجًهات تم معالجة 14983 توجهًا وإغلاقها، فيما بقيت 1521 توجهًا لم تغلق بعد، يتم العمل عليها ومتابعتها.

    *قراءة في التوجّهات*
    نلحظُ من هذه الأرقام والنسب والمعطيات الزيادة الواضحة والبارزة في عدد التوجهات مع مرور الوقت والسنين. هذه الزيادة تعكس الثقة الكبيرة التي يوليها المواطن الفحماوي لبلدية ام الفحم وبخدماتها المتطورة.
    كما أنّ النسبةَ العاليةَ من معالجة التوجّهات، تعكس الاستجابة الكبيرة والسريعة من قبل الأقسام المختلفة في البلدية لتلبية احتياجات المواطنين وطلباتهم.
    كما أنها تعكس نجاعة منظومة العمل الرقمية التي تسجّل كل شيء بهذا الخصوص، بداية من تسجيل الاتصال، اسم المتوجه، رقم هاتفه، عنوانه، نوع التوجّه، حالة التوجّه، في أي مرحلة هو موجود من العلاج، إلى أن يتمَّ العلاج وإرسال رسالة للمتوجه بإغلاق التوجه.
    مع كل ذلك فإننا ندرس هذه المعطيات ونحلّلها ونستخلص العبر منها، ونتعلم من قاعدة البيانات المتعلقة بها. ونعدكم بالمزيد من تحسين الخدمات، وما إحضار حافلة الخدمات البلدية الرقمية هذا الأسبوع، والتي ستنطلق نشاطاتها قريبًا، إلا واحدة من نقاط التميز والتفكير خارج الصندوق لإتاحة الخدمات للمواطنين وتقريبها لتصل حتى بيوتهم وأحيائهم.
    ختامًا، تحية كبيرة وشكر جزيل لمدير وعاملي قسم الخدمات والطوارئ البلدي، الذين يعملون على مدار الساعة، وبورديات مختلفة، صباحية ومسائية وليلية، ليتابعوا ويتواصلوا مع المواطنين المتوجهين بكافة القضايا، ويسجلون توجهاتهم. لكم منا كل الشكر والتقدير والاحترام. والشكر موصول لكافة أقسام البلدية الأخرى التي تتابع هذه التوجهات وتعمل على علاجها وخدمة المواطن بأحسن ما يكون.
    *بهدف التعرّف المبكّر وتشخيص المؤشرات لهذه الشريحة: جلسة موسّعة لبناء خطة استراتيجية لدعم ومساندة شبيبة بضائقة في المدينة*
    في خطوة جريئة تسعى بلدية أم الفحم إلى تعزيز ودعم شريحة شبيبة في ضائقة في بلدنا، خاصةً أنّ نسبةَ هذه الشريحة في بلدنا، وفي المجتمع العربي عامة، هي كبيرة وتصل لنحو 40%. هدفنا من هذه الخطوات هو التعرّف المبكر وتشخيص هؤلاء الشبيبة وتقديم خدمات مخصصة تلبي احتياجاتهم وتتناسب مع وضعيتهم. هذا التحدي يأتي في إطار سعينا لتحسين جودة حياة الشبيبة وتحقيق التنمية المستدامة لهم في المجتمع، ودمجهم في مسارات الحياة الطبيعية والتعليم على وجه الخصوص.
    واستمرارًا لجلسات سابقة عقدناها منذ بداية السنة الدراسية الحالية، مع إدارات مدارس ومؤسسات تربوية مختلفة، ومؤسسات تتعامل مع هذه الشريحة من الشبيبة، عقدنا مطلع هذا الاسبوع جلسةً موسّعة شارك فيها مديرو الأقسام المختلفة في البلدية. خلال هذه الجلسة عرضت لجنة التوجيه المصغرة لشبيبة في ضائقة سيرورة العمل ومبادئ خطة العمل المستقبلية والخطوط العريضة التي ستعتمد على تحليل البيانات المتاحة والعمل على جمع بيانات جديدة واتخاذ قرارات استراتيجية فعّالة. هذه البيانات ستكون بمثابة خارطة طريق تساعدنا على تخصيص الموارد وتوجيه الجهود نحو الفئات المستهدفة، حيث أنّ تحليل المعطيات والتعمق فيها سيمكّننا من اتخاذ قرارات سليمة وصائبة للتعامل مع هذه الفئة وهذه الشريحة وعلاج أسبابها لتطويقها وتحجيمها بالقدر الممكن. تم ذلك بالتعاون مع خبراء ومختصين من مركز بلومبرغ سجول في جامعة تل أبيب، مما أضفى طابعًا أكاديميًا متينًا لخطة العمل. وقد تمحورت النقاشات حول بناء رؤية واضحة تُعزّز من قدرة البلدية على التعرف على الشبيبة في ضائقة وتقديم الدعم المناسب بالوقت المناسب. وقد أُشير بوضوح إلى الدور المحوريّ الذي تلعبه المدارس والمؤسسات التربوية في المدينة كوكيل تغيير أساسي في حياة الفرد والمجتمع. لذلك، تم التأكيد على أهمية اتخاذ المسؤولية المشتركة بين إدارة البلدية والمدارس، في إطار تعزيز التعاون والشراكة لتحقيق هذا الهدف.
    إن هذه الجهود تعكس التزام بلدية أم الفحم بتحقيق التغيير الإيجابي المنظور والمنشود، وبناء مجتمع متكاتف يدعم شبيبة الغد. نأمل أن تثمرَ هذه الاستراتيجيات عن نتائج ملموسة تساعد في تحسين الظروف الحياتية لهؤلاء الشبيبة وتمكينهم من التغلب على التحديّات التي تواجههم. تسعى بلدية أم الفحم إلى خلق بيئة داعمة تساعد الشبيبة على التغلب على هذه التحديّات، وبالتالي المساهمة في بناء مجتمع أكثر تماسكًا وتقدمًا.
    تَرَكّز الحوار على تحديد مؤشرات ومعايير دقيقة تساعدنا في التعرف المبكر والتشخيص الصحيح لهذه الشريحة. يعتبر هذا التوجّه أساسيًا لوضع استراتيجية فعّالة وقابلة للتطبيق والتنفيذ، حيث تهدف البلدية إلى استخدام البيانات بشكل مستدام لضمان تقديم خدمات تتناسب مع احتياجات هذه الشريحة والمجتمع الفحماوي ككّل.
    *أمسية مميزة وناجحة لبرنامج (موهوبة من بلدي)*
    نهاية الأسبوع الأخير شاركت باحتفال حاشد ومهيب وأمسية مميزة وناجحة وحضور مبارك، نُظم في مركز الخوارزمي متعدد المجالات، اختتامًا لبرنامج (موهوبة من بلدي)، والذي قامت عليه ثلّة خيّرة وطيّبة من بلدنا، وبتكاتف عدد من الأقسام والمؤسسات، من بينها، عضوة إدارة البلدية المربية اسراء محاميد، المركز الجماهيري – وحدة الوالدية والأسرة، لجنة افشاء السلام، لجنة النهوض بمكانة المرأة والمنتدى النسائي.
    الشكر الجزيل لكل من عمل وساهم على إنجاح هذا المشروع وهذا البرنامج، وهذه الانطلاقة لاكتشاف المواهب في بلدنا، وهي كثيرة بفضل الله وفي شتى المجالات، ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يعزّز الانتماء والعطاء لبلدنا، ويعزز الثقة بين أطراف المجتمع المدني داخل بلدنا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى