انتهى كلاسيكو الأرض الأول بموسم 2024-2024، اليوم السبت، بنتيجة غير متوقعة بعدما نجح برشلونة في دهس غريمه ريال مدريد في عقر داره برباعية نظيفة.
الانتصار منح البارسا فرصة الابتعاد بالصدارة عبر توسيع الفارق مع الريال إلى 6 نقاط، بوصوله للنقطة 30.
ويرصد كووورة مردود النجمين، روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي، خلال مباراة الكلاسيكو الليلة.
نموذج للسذاجة
ظهر مبابي لأول مرة في الكلاسيكو بقميص ريال مدريد، لكن الأداء الذي قدمه الليلة كان عكس التوقعات تماما، خاصة بعدما سقط مرارا في مصيدة التسلل، التي نصبها هانز فليك للفريق الملكي.
وكان مبابي اللاعب الأسوأ اليوم في المباراة، خاصة أنه ورط الريال مرارا بإفساد الكثير من الهجمات من خلال وقوعه في التسلل، التي وصلت إلى 8 على الأقل، منها 6 في الشوط الأول وحده.
هذا ما أهدر على الريال فرصة تسجيل هدفين في كل شوط، ألغيا بسبب وقوع مبابي في التسلل.
ولم تكن مشكلة مبابي الوحيدة متعلقة في عدم قدرته على التمركز والتحرك بدون كرة بين الخطوط أو خلف دفاع برشلونة، بل إنها امتدت لإهداره عدة فرص تهديفية على الميرينجي.
وسنحت للمهاجم الفرنسي الكثير من الفرص، لاسيما من الانفرادات بعد التمريرات البينية التي أرسلها له زملاءه، لكنه فاجأ الجميع بتسديد الكرة في 3 مناسبات بجسد الحارس إنياكي بينيا.
ليفاندوفسكي الحاسم
لعب المهاجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي دور البطولة في فوز البارسا الساحق بعدما سجل أول هدفين في المباراة.
وأثبت صاحب ال36 عاما مجددا مدى قدرته على استغلال أنصاف الفرص، رغم قلة الظهور وتهديد المرمى قبلها، إذ استطاع استغلال هديتين من كاسادو وبالدي بتسجيل هدفين متتاليين في غضون دقيقتين.
رغم ذلك، كان بإمكان ليفاندوفسكي الخروج برباعية “سوبر هاتريك”، لكنه أهدر برعونة فرصتين خطيرتين بغرابة شديدة.
لكن ذلك لم يبدد ما فعله الدولي البولندي المخضرم، ودوره في تمهيد انتصار برشلونة العريض، خاصة أنه كان دائم الإزعاج لدفاع الميرنجي حتى النهاية.