أخبار

منذ بدء الحرب: أصابة 12 ألف جندي، 66% منهم من الاحتياط

منذ بداية الحرب، استقبلت شعبة إعادة التأهيل في وزارة الدفاع نحو 12 ألف جريح من رجال ونساء من صفوف الجيش وقوات الأمن، وذلك بحسب البيانات التي نشرتها الشعبة اليوم (الثلاثاء).

وحسب البيانات فإن عدد المتعالجين في الجناح ارتفع خلال عام الحرب بنسبة 20 بالمئة ويبلغ الآن 74 ألف شخص. وتظهر البيانات أيضًا أن حوالي 1500 شخص أصيبوا مرتين خلال المعارك.

وجاء أن معظم المصابين (51%) هم من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و30 عامًا، ونحو 8500 منهم (66%) يعانون من إصابات جسدية. 5,200 (43%) طوروا ردود فعل نفسية.

وتم تصنيف 14% من المصابين على أنهم مصابون بإصابات متوسطة الخطورة، و23 مصاباً بإصابات خطيرة في الرأس، و60 مبتوراً الساقين تم تركيب أطراف صناعية لهم ومنهم 5 بحاجة إلى تركيب اطراف خارج البلاد، و12 مصاباً فقدوا بصرهم.

وتم إجلاء نحو 900 جريح جديد إلى المستشفيات منذ بدء العملية البرية في لبنان، أي بزيادة 1.5 مرة مقارنة بشهر أيلول/سبتمبر. وتم نقل 140 منهم إلى جناح إعادة التأهيل وتم علاج الباقين وعادوا للقتال.

وجاء ان 66% من المصابين هم من جنود الاحتياط، و16% من الجنود النظاميين، و11% من ضباط الشرطة، و7% من أفراد الخدمة الدائمة في الجيش. ومن حيث العمر: 51% من المصابين تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وحوالي 30% تتراوح أعمارهم بين 30 و40 عاماً، و19% من المصابين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً.

ومن بين 8500 شخص يعالجون إصابات جسدية: 48% يعانون من إصابات في الأطراف، و29% من إصابات في الأذنين والعينين والحروق، و12% من إصابات داخلية، و9% من العمود الفقري، و2% من إصابة في الرأس.

و7% من المصابين من الاناث. وحسب رئيسة قسم إعادة التأهيل ليمور لوريا، فإنه حتى في الماضي كان عدد الاناث المصابات حوالي 7 بالمائة من إجمالي المصابين، لكن الآن طبيعة الإصابات مختلفة ويتعلق الأمر بشكل أساسي بالإصابات التي تميز القتال مع زيادة في عدد المقاتلات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى