أخبارخبر رئيسي

آلاف الشركات الإسرائيلية تتكبد خسائر بسبب التشويش على نظام GPS

تشير التقارير الإسرائيلية إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية في شمال إسرائيل بسبب التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية والاضطرابات الجغرافية التي أثرت على أنظمة تحديد المواقع (GPS). صحيفة “هآرتس” أبرزت هذه الخسائر، مشيرة إلى أن التوترات الأمنية ومشكلات البنية التحتية الرقمية انعكست سلبًا على قطاعات متعددة، خصوصًا في مجالات السياحة والتجارة والصناعة.

الأضرار الاقتصادية:

  1. الشركات المتضررة:
    • أكثر من 100 ألف شركة في الشمال تأثرت بالأزمة، إضافة إلى 76 ألف شركة أخرى في منطقة حيفا.
    • انخفاض عدد الزوار إلى الصفر في المناطق الشمالية، مما أدى إلى توقف شبه كامل للحركة التجارية.
  2. اضطرابات GPS:
    • تسببت هذه الاضطرابات في تحديد مواقع الشركات على أنها تقع داخل لبنان، مما أثر على الحملات الإعلانية عبر الإنترنت، التي تعتمد بشكل أساسي على تحديد المواقع الجغرافية الصحيحة.
    • بعض الشركات أوقفت حملاتها الإعلانية بعد فشلها في جذب الزبائن بسبب هذه المشكلة التقنية.
  3. تأثيرات القطاع السياحي:
    • توقف السياحة تمامًا في المناطق الشمالية.
    • أكد أصحاب فعاليات تجارية في منطقة الجليل أنهم يخشون عدم عودة الزوار حتى بعد انتهاء الأزمة.
  4. ارتفاع البطالة:
    • بلغت نسبة البطالة في الشمال 20% أعلى من المعدل الوطني، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.

تصريحات ومواقف:

  • ماتان أفني، صاحب شركة للعلاقات العامة في حيفا:
    • أشار إلى أن الشركات توقفت عن الإعلان لأنه لا يوجد زوار حاليًا، مما يجعل تشغيلها دون جدوى.
    • أوضح أن استمرارية الإغلاق قد تؤدي إلى صعوبة إعادة افتتاح الشركات بعد انتهاء الأزمة.
  • أصحاب شركات في “دالتون” بالجليل:
    • عبروا عن قلقهم من أن الزوار والعملاء لن يعودوا حتى بعد عودة الأوضاع إلى طبيعتها.

الخطوات الحكومية:

  • ناقشت لجنة المالية في الكنيست تعويض الشركات المتضررة، ولكن النتائج حتى الآن غير واضحة.
  • الحاجة إلى إصلاح الأنظمة التقنية وتحسين البنية التحتية الرقمية لتعزيز القدرة التنافسية للشركات المتأثرة.

الوضع العام:

  • توسع العمليات من قبل حزب الله ليشمل مناطق حيفا أثر بشكل واضح على الصناعة والزراعة.
  • المخاوف الأمنية تسببت في اضطراب الأنشطة التجارية والسياحية، مع تأثيرات بعيدة المدى قد تستمر حتى بعد انتهاء التوترات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى