في مشهد يحمل أسمى معاني الروحانية والانتماء، اختار العروسان محمد إغبارية ودارين جبارين من مدينة أم الفحم أن يبدآ حياتهما الزوجية في أجواء يغمرها الإيمان والقدسية في رحاب المسجد الأقصى المبارك.
تحت قباب التاريخ وأصوات الدعاء، عقد العروسان قرانهما في أجواء ملؤها السكينة، مستلهمين بركة المكان ومكانته السامية في وجدان الأمة. جاءت هذه الخطوة تعبيرًا عن ارتباطهما بجذورهما وهويتهما، وكتجسيد لرغبة في أن يكون أول مشهد في حياتهما المشتركة متصلًا بقلب الأمة، شاهداً على حب توّجه الإيمان والانتماء.