وصل الينا بيان صادر عن اللجنة الشعبية في ام الفحم، وجاء فيه: “نحن في اللجنة الشعبية في أم الفحم نعبر عن استنكارنا الشديد للإجراءات القمعية التي قامت بها أجهزة المخابرات أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها لجنتنا يوم أمس، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني وفي ظل الجرائم المستمرة وحرب الإبادة على غزة.
في بداية الوقفة الاحتجاجية، حضر رجال المخابرات إلى المكان وصادروا الملصقات التي أعددناها للمشاركين، بحجة أنها تحتوي على علم فلسطين، رمزنا الوطني والإنساني الذي يمثل قضيتنا العادلة. ولم يقتصر الأمر على المصادرة، بل سبق ذلك اتصال من المخابرات برئيس اللجنة الشعبية لتحذيره من رفع علم فلسطين خلال الوقفة الاحتجاجية. هذا التصرف يمثل تعديًا واضحًا على حريتنا في التعبير عن تضامننا مع شعبنا وقضيتنا، وهو جزء من سياسة الترهيب الممنهجة التي تستهدف محو الهوية الوطنية وطمس رموزها.
نؤكد في اللجنة الشعبية أننا جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني، وأن محاولات عزلنا عن قضيتنا الوطنية ستفشل كما فشلت سابقًا. إن رفع علم فلسطين والتعبير عن تضامننا مع غزة ليسا مجرد حق مشروع، بل واجب أخلاقي وإنساني نلتزم به في وجه الاحتلال وسياساته القمعية ولن نسمح بتحويله إلى ذريعة لتكميم الأفواه أو ترهيب الناشطين والمتضامنين.
ختاما نحن ملتزمون بمواصلة النضال، رغم كل محاولات التضييق، ولن نخضع للترهيب أو للابتزاز، وسنستمر في رفع علم فلسطين بكل فخر، تأكيدًا على حقنا الشرعي في الدفاع عن هويتنا الوطنية”، الى هنا البيان.