انتهاء كابوس سجن صيدنايا “أبشع” معتقلات النظام السوري
كان الحديث خلال الساعات الماضية مع اقتراب المعارضة السورية من دمشق عن سجن صيدنايا أو كما يطلق عليه السوريون “المسلخ البشري”، ومصير المتعلقين فيه.
لدرجة أن جمهور منصات التواصل بدؤوا يتساءلون عن هذا السجن ولماذا كل هذا الاهتمام بالمعتقلين الذين بداخله عن باقي سجون الأسد.
فكتب الداعية حسن الحسيني متسائلا “ما هو سجن صيدنايا؟ وما قصته؟ أول مرة أسمع عنه.. من كثرة ما غردوا عنه، شعرت كأنه بيت الرعب؟”.
وهنا بدأت الردود من السوريين حول هذا “المسلخ البشري” الذي أنشأه حافظ الأسد، فأجاب أحدهم بالقول “السجن الذي غيب كثيرا من المعتقلين عن المشهد لسنوات طويلة، السجن الذي يدخله يدرك تماما أنه سيموت تحت التعذيب أو يخرج مختل العقل لا قدر الله”.
وكتب آخر يصف سجن صيدنايا قائلا “هذا كابوس وبيت الرعب الذي أسس لسلخ البشر أصحاب الفكر والوعي، هذا السجن مشهور بالوصف الدقيق الداخل إليه مفقود والخارج منه مولود”.
وذكر مدونون أن في سجن صيدنايا أو المسلخ آلاف المعتقلين السياسيين والمفكرين السوريين الذي اعتقلهم نظام الأسد منذ 40 عاما لم يروا فيها الشمس، ولا يعرف أحد عنهم شيئا.
وكتب آخر يصف سجن صيدنايا بالقول إنه “مسلخ بشري، الداخل مفقود والخارج مولود، أصعب وأبشع أنواع التعذيب موجودة فيه، شيء لا يمكن وصفه بأسطر، والمسؤولون والسجانون القائمون عليه لا يوجد فيهم ذرة رحمة أو شفقة، مات فيه آلاف السوريين”.
وطالب آخر بجمع الوثائق والشهادات حول الانتهاكات التي كان يرتكبها نظام الأسد المخلوع في السجون السورية كافة وفي سجن صيدنايا خاصة لمحاكمته دوليا، وأضاف هؤلاء أنهم يتمنون أن تجمع مصادر تاريخه عن سجن صيدنايا وتعمل منه حلقات، لإبراز أجرام نظام الأسد بحق الشعب السوري لأكثر من 40 عاما.