مسؤول إسرائيلي: “خلال أسبوع سنعرف نتيجة المفاوضات”
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع أن المفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل مع حركة حماس وصلت إلى مراحل حاسمة. وقال المسؤول: “الاتجاه إيجابي، لكن كل شيء قد يتغير. لا يمكن أن تستمر المفاوضات إلى الأبد”.
نقاط الخلاف الرئيسية: تركز الخلافات حاليًا على تحديد المختطفين الذين سيتم تصنيفهم كـ”حالات إنسانية”، مما سيحدد عدد المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة. كما تشمل القضايا العالقة مدى وجود جيش الدفاع في مواقع معينة داخل غزة، واحتمال التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار.
دور الوساطة القطرية والأمريكية: فيما تستمر المداولات داخل إسرائيل حول إرسال وفد رفيع المستوى إلى قطر لتعزيز المفاوضات، تُشير مشاركة رئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) ويليام بيرنز في الدوحة إلى احتمال انضمام وفد إسرائيلي كبير قريبًا. في الوقت نفسه، لا تزال بعثة إسرائيلية ميدانية أُرسلت إلى قطر مطلع الأسبوع تُجري محادثاتها هناك.
تقدم دون اختراقات حاسمة: هذا وأفاد مصدر مطلع على سير المفاوضات بوجود تقدم، لكنه أشار إلى غياب اختراقات حاسمة في القضايا الرئيسية، محذرًا من أن ذلك قد يُعقّد الوصول إلى اتفاق نهائي. وأكد أن حركة حماس تصر على ضمانات واضحة لوقف الحرب كجزء من مراحل الاتفاق.
رؤية الجانب الفلسطيني: من جانبه، صرح مصدر فلسطيني مشارك في المفاوضات لقناة “كان” بأن المحادثات وصلت إلى مراحل “متقدمة جدًا”، لكنه أوضح أن بعض القضايا لم تُحسم بعد. وتشمل هذه القضايا عدد المختطفين الذين سيُطلق سراحهم في المرحلة الأولى وهويتهم، إضافة إلى ترتيبات عودة الفلسطينيين إلى شمال غزة ومستوى السيطرة الإسرائيلية في ممرات رئيسية مثل محور “نيتساريم” ومحور “فيلادلفي”.
مصير السجناء الامنيين الفلسطينيين: وأشار المصدر إلى أن الاتفاق المبدئي ينص على نقل السجناء الامنيين الفلسطينيين من ذوي الاحكام “الثقيلة” إلى إيران وتركيا، بينما سيتم إطلاق سراح باقي السجناء المفرج عنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتعكس المفاوضات الجارية تعقيدات كبيرة، وسط مساعٍ لتحقيق اختراقات في القضايا العالقة وتجنب انهيار المحادثات في مراحلها الأخيرة.