وفقًا للبيانات الصادرة عن مؤسسة التأمين الوطني لعام 2024، بلغ عدد سكان مدينة أم الفحم حوالي 61 ألف نسمة، منهم 35,822 شخصًا (ذكور وإناث) مصنفين تحت مسمى “جيل العمل”، أي ما نسبته 59% من إجمالي السكان.
ورغم هذه النسبة، تظهر المعطيات تحديات ملحوظة في سوق العمل بالمدينة:
- العمال الأجيرون: يبلغ عددهم 19,700 شخص، ما يشكل النسبة الأكبر من القوى العاملة.
- المستقلون وأصحاب الأعمال: يصل عددهم إلى 5,000 شخص.
- البطالة: يُقدّر عدد العاطلين عن العمل بحوالي 10,000 شخص، مما يشير إلى وجود فجوة كبيرة تحتاج إلى معالجة.
الأمر اللافت أن 43% من العمال الأجيرين يتقاضون الحد الأدنى من الأجور، وهو ما يعكس تحديات اقتصادية ومعيشية تواجه شريحة كبيرة من السكان.
هذه الإحصائيات تسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز فرص العمل وتحسين بيئة التشغيل في المدينة، سواء عبر دعم المشاريع الصغيرة، أو جذب استثمارات لتوفير فرص عمل جديدة، أو رفع مستوى الأجور لتحسين جودة الحياة للسكان العاملين.