وادي عاره

القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم: “أضرار المنخفض الجوي كانت كبيرة ولكن تم حل كافة المشاكل”

*وَقَفات: شكر وتقدير لطواقم الصيانة والطوارئ في بلدية أم الفحم*
*ناصر خالد أغبارية – القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم*

في الأيام القليلة الماضية، وتحديدًا منذ نهاية الأسبوع الماضي وحتى يوم الاثنين من هذا الأسبوع، شهدت مدينتنا حالةً جويةً غير اعتيادية، إثر تعرّض المنطقة لمنخفض جوّي قوّي صاحبته أمطار غزيرة وعواصف شديدة تسببت في أضرار كبيرة للبنية التحتية في العديد من الأماكن، ما استدعى التدخل السريع والفعّال من قبل طواقم الصيانة والطوارئ في بلدية أم الفحم وعلى مدار الساعة.

إنني إذ أشعر بالفخر والاعتزاز، أودّ أن أتقدّم بأسمى آيات الشكر والتقدير لجميع العاملين في طواقم الصيانة والطوارئ، الذين عملوا على مدار الساعة في ظروف صعبة، من أجل تخفيف الأضرار التي نجمت عن تلك العاصفة ومساعدة المواطنين بالقدر الممكن. لقد كان لهم الدور الكبير في ضمان استمرارية الحياة اليومية في مدينتنا، بما في ذلك تصليح مؤقت للطرقات المتضررة، وإزالة العوائق، وإصلاح مسارات وتصريف مياه الامطار التي تأثرت بشدة في عدد من الأحياء. فيما سيتم خلال الفترة القادمة تصليح وترميم الأضرار التي حصلت.

لقد أظهر أفراد هذه الطواقم مستوى عاليًا من الالتزام والتفاني في العمل، حيث قاموا بالاستجابة السريعة لنداءات المواطنين، وتوفير الحلول الفورية للتحديات التي واجهت المدينة في هذه الفترة. وأثبتوا مجددًا أن عملَهم ليس مجرد واجب، بل هو رسالة تحمل في طياتها المسؤولية تجاه أهلنا في أم الفحم.

لا يخفى على أحد حجم الأضرار التي نتجت عن العاصفة، لكن بفضل جهود هذه الطواقم، تمكنا من تجاوز العديد من الصعوبات في وقت قياسي.

كما أودّ أن أوجّه شكري وامتناني لأهلنا في أم الفحم، الذين أبدوا تفهمًا وصبرًا خلال هذه الفترة، وساهموا في التعاون مع الطواقم في إزالة الأضرار. إنّ هذا التعاون بين البلدية والمواطنين هو الذي يعزّز قوة مجتمعنا ويجعله أكثر قدرة على مواجهة التحديات.
ختامًا، أؤكد أن بلدية أم الفحم ستستمر في تعزيز البنية التحتية وتطويرها لضمان سلامة المواطنين. ونحن ملتزمون بتقديم الدعم والتوجيه لكل من يعمل من أجل رفعة المدينة، سواء كان في طواقم الصيانة أو في أي مجال آخر.
مرة أخرى، أشكر من القلب طواقم الصيانة والطوارئ، المتمثلة في مركز الخدمات والطوارئ البلدي، جناح تحسين ملامح المدينة وقسم الهندسة، على عملهم الدؤوب والمخلص، وأدعو الله أن يحفظ بلدنا وأهلنا من كل مكروه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى