قدمت لجنة الانضباط في الاتحاد لكرة القدم لائحة اتهام ضد أحمد أبو العلم، رئيس نادي أم الفحم، بسبب تصرفاته خلال مباراة فريقه ضد بني يهودا. انتهت القضية بفرض غرامة مالية قدرها 10,000 شيكل وإيقافه عن العمل لمدة ستة أشهر. عُقدت الجلسة بحضور القضاة شمعوني وليوبين، المدعي العام المحامي جلعاد بيرجمان، وحكم المباراة جال ليبوفيتش.
تناولت الجلسة تفاصيل المباراة التي شهدت أحداثاً أدت إلى رغبة لاعبي أم الفحم في مغادرة الملعب، إثر هدف استقبله الفريق واتهامات بأخطاء تحكيمية. نزل أبو العلم إلى أرض الملعب، حيث تم توثيقه وهو يشير بيديه للاعبين. وأوضح أبو العلم أنه نزل لتهدئة اللاعبين ومنع توقف المباراة، مؤكداً أنه لم يأمرهم بمغادرة الملعب بل سعى لإعادتهم لمواصلة اللعب.
وفي دفاعه، قال أبو العلم: “لم أطلب من اللاعبين مغادرة الملعب، بل كنت أحاول تهدئة الأوضاع وأمرت بإجراء تبديل لاستكمال المباراة”. وتساءل أبو العلم موجهاً حديثه للحكم: “هل سمعتني أقول للاعبين ‘اخرجوا’؟”
كما أضاف قائلاً: “أنت تحاول كسب رضا بعض الأشخاص. ما تقدمه هنا ليس له محتوى حقيقي. توجهت إليك أو لم أتوجه، الأهم أنني أعرف كيفية احترام الحكام، وهناك حكام أنا معجب بهم بشكل كبير. وأؤكد أنني أتعامل باحترام كبير في غرف تبديل الملابس.”
في تطور جديد، وجه أحمد أبو العلم، رئيس نادي أم الفحم، انتقادات حادة إلى المدعي العام في اتحاد كرة القدم، المحامي جلعاد بيرجمان، خلال جلسة استماع تتعلق بتصرفاته أثناء مباراة فريقه ضد بني يهودا. وأشار أبو العلم إلى أنه لم يكن مُدرجاً في قائمة المباراة، متسائلاً: “لماذا يتم إثارة هذه النقطة الآن؟ لماذا يتم التحايل لقول ذلك الآن؟ أين كانت الدائرة القانونية لديك طوال السنتين الماضيتين؟”
وأضاف أبو العلم قائلاً: “الحكم نفسه أكد أنني لم أوجه أي كلمة للاعبين. بعد نهاية المباراة، تم استدعائي لإجراء مقابلة إعلامية، وكما في الجلسة السابقة مع جال ليفي، يتم محاكمتي بناءً على مقابلة أجريتها بعد المباراة.”
وفي ختام تصريحاته، استعرض أبو العلم مكانته البارزة في اتحاد كرة القدم ومساهماته في دعم المجتمع العربي وكرة القدم الإسرائيلية. وادعى أن التهم الموجهة إليه نابعة من دوافع سياسية، مشيراً إلى أن المدعي العام يسعى إلى تقويض مكانته في إدارة الاتحاد.