أخبار

شركات الهواتف المحمولة تفرض رسومًا غير لازمة على عملائها: إليكم التفاصيل

مع بداية العام 2025، انضمت شركات الهاتف المحمول في إسرائيل إلى موجة زيادة الأسعار التي بدأت في السوق، مستغلة انتشار شبكة الجيل الخامس (5G). ورغم أن هذه التقنية كانت من المفترض أن تُطلق منذ وقت طويل، إلا أن الشركات تأخرت في نشرها، مما يتعارض مع متطلبات وزارة الاتصالات، رغم تلقيها حوافز مالية من الدولة لتسريع العملية. إلى بداية العام المقبل، ما زال الكثير من المناطق، خاصة البعيدة، غير مغطاة بشبكة 5G، بينما تستمر الشركات في فرض رسوم إضافية على هذه الخدمة.

تتنافس الشركات الكبرى مثل “سلكوم” و”هوت موبايل” و”بافالون” على تقديم حزم 5G بأسعار مرتفعة، حيث تبدأ الأسعار من 49.90 شيكل شهريًا وتصل إلى 59.9 شيكل. في المقابل، تقدم الشركات الصغيرة مثل “أكسفون” و”جولان تليكوم” و”ويكم” خيارات أقل تكلفة، حيث تبدأ الأسعار من 26.90 شيكل شهريًا.

الأسئلة التي تطرح نفسها: هل يحتاج المستخدمون فعلاً إلى هذه السرعات العالية والبيانات الواسعة؟ رغم أن شبكة 5G تقدم مزايا كبيرة في سرعة التحميل والنقل، إلا أن التغطية ضعيفة في معظم المناطق، ما يعني أن العديد من المستخدمين سيظلّون يعتمدون على شبكة الجيل الرابع (4G) في المستقبل القريب.

الأهم من ذلك، أن حزم البيانات التي تتضمن مئات الجيجابايت لا تجد من يستهلكها بشكل فعال، حيث أن العديد من المستخدمين يعتمدون على تطبيقات الرسائل مثل “واتساب” بدلاً من المكالمات الهاتفية. كما أن مشاهدة المحتوى عبر الإنترنت لا يتطلب استهلاكًا مكثفًا للبيانات.

بالمجمل، تواصل الشركات الكبرى في إسرائيل رفع أسعار خدماتها بنسبة تتراوح بين 6% و20%، رغم أنه من غير الواضح ما إذا كان العديد من المستخدمين بحاجة إلى تحديث تقنيتهم إلى 5G في الوقت الحالي. لذا، ينصح بمراجعة البدائل المتاحة في السوق لاختيار الحزمة الأنسب لاحتياجاتك الفعلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى