في خبر مؤلم وصادم، تم العثور اليوم على جثة الشاب أحمد نزار محسن من بلدة كفر قرع بعد عمليات بحث مكثفة استمرت لمدة 11 يومًا. الجثة وُجدت مدفونة بين كروم الزيتون، حيث تشير التحقيقات الأولية إلى أن أحمد تم استدراجه وقتله بوحشية قبل أن يتم دفن جزء من جثته في الموقع.
الشاب أحمد نزار محسن، الذي وُجد مقتولًا، كان متزوجًا وأبًا لأربعة أطفال. وقد خلف هذا الحادث المأساوي صدمة كبيرة في أوساط عائلته وأصدقائه، إضافة إلى سكان كفر قرع الذين عبروا عن حزنهم العميق واستنكارهم لهذا الفعل الشنيع.
تُجري السلطات المختصة تحقيقات مكثفة لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة. يُذكر أن أعمال البحث استمرت لأكثر من عشرة أيام بمشاركة واسعة من الشرطة ومتطوعين من أبناء البلدة، الذين بذلوا جهدًا كبيرًا للعثور على الشاب المختفي.
وقد طالب الأهالي الجهات الأمنية بضرورة تعزيز الأمن في المنطقة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحد من العنف والجريمة التي باتت تهدد أمن المجتمع واستقراره.
الخبر أثار ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تفاعل العديد من الناشطين مع القضية معبرين عن حزنهم ومواساتهم لعائلة الفقيد، مطالبين بالعدالة ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة البشعة.