أخبار

إجراءات لمنع الاحتفال بالافراج عن سجناء امنيين فلسطينيين

شهدت مصلحة السجون الاسرائيلية خلال الأسابيع الأخيرة سلسلة من المناقشات والتقييمات الميدانية التي أفضت إلى تحديث الأوامر التنفيذية المتعلقة بعمليات إطلاق سراح السجناء الأمنيين الفلسطينيين.

وتأتي هذه الخطوة بناءً على الدروس المستخلصة من صفقات سابقة، ولا سيما الصفقة التي نُفذت في نوفمبر 2023. جاء هذا الإعلان ضمن تقرير بثته قناة “كان 11” مساء أمس (الثلاثاء).

وحددت مصلحة السجون اهم اثنين من التحديات الرئيسية في هذا السياق:

الأول عبارة عن اضطرابات واسعة النطاق: يُتوقع حدوث أعمال شغب في السجون نتيجة لهذه العمليات.

والثاني هو احتفالات النصر: قد تتجلى هذه الاحتفالات بطرق متعددة، مثل رفع شعارات النصر على الحافلات التي تُقل السجناء الأمنيين المفرج عنهم.

وناقشت مصلحة السجون عدة حلول لمواجهة هذه التحديات، أبرزها، نشر وحدات خاصة: تفعيل وحدات “متسادا” و”نحشون” التابعة لمصلحة السجون لضمان السيطرة على أي اضطرابات محتملة.

وأما فيما يخص الحافلات التي ستقل هؤلاء السجناء المفرج عنهم فسيتم استخدام حافلات مزودة بزجاج مظلل لمنع رؤية السجناء من خارج الحافلات، بهدف تقليل مظاهر الاحتفالات.

وتشير التقييمات إلى أن التحديات الحالية أكثر تعقيدًا مقارنة بالصفقات السابقة، ويرجع ذلك إلى الارتفاع الكبير في عدد السجناء الأمنيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. حيث بلغ عددهم حاليًا 11 ألف سجينا، وهو ضعف العدد الذي كان قبل اندلاع الحرب الأخيرة.

وتسلط هذه الإجراءات الضوء على التوتر المتزايد داخل السجون، وسط تصاعد النقاش حول مستقبل صفقات التبادل وتداعياتها على الأمن الداخلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى