في حادثة جديدة تُظهر التصعيد المستمر ضد ممثلي الجمهور في مدينة أم الفحم، تم الليلة الماضية إلقاء قنبلة على منزل خالد توفيق اغبارية، مهندس بلدية أم الفحم. وقد أسفر الهجوم عن أضرار مادية فقط، ولم تُسجل أي إصابات بشرية بفضل من الله.
تأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من الاعتداءات السابقة، حيث تم إطلاق النار قبل أشهر على منزل وسيارة ناصر اغبارية، القائم بأعمال رئيس بلدية أم الفحم، بالإضافة إلى إلقاء قنبلة صوتية تجاه مبنى البلدية. كما تعرض موظفو البلدية وقسم الرفاه الاجتماعي لاعتداءات متعددة.
تُبرز هذه الحوادث المستمرة خطورة الوضع الأمني وتدعو إلى تكثيف الجهود لحماية ممثلي الجمهور والعاملين في المؤسسات الحكومية في المدينة.
*بلدية ام الفحم تستنكر إلقاء قنبلة على بيت مهندس البلدية خالد توفيق اغبارية*
تستنكر بلدية أم الفحم بشدة وتدين بأقوى العبارات الحادثة الجبانة التي استهدفت منزل المهندس خالد توفيق اغبارية، مهندس بلدية أم الفحم، إثر إلقاء قنبلة على بيته وعلى سيارته اللية الماضية، مما أسفر عن أضرار مادية في الممتلكات، دون حصول إصابات بشرية بحمد الله.
إن هذا الفعل الإجرامي لا يمكن تبريره بأي حال من الأحوال، ويمثل اعتداءً سافرًا على أمن المواطنين واستقرارهم، ويضرّ بصورة المجتمع بأسره. المهندس خالد توفيق اغبارية، المعروف بأخلاقه الرفيعة، آدابه العالية، وتعاملاته المهنية الراسخة مع جميع شرائح المجتمع، لا يستحق مثل هذا الفعل.
إن بلدية أم الفحم تؤكد وقوفها إلى جانب المهندس خالد اغبارية كما تدعو الشرطة إلى التحقيق في الحادثة، وأنّ مثل هذه الأفعال لن تؤثّر في مسيرة المدينة التي تسعى دومًا نحو التقدم والازدهار والتطور والعمران.
بلدية ام الفحم تؤكد أن حوادثَ إطلاق النار وإلقاء القنابل على بيوت موظفي وأعضاء البلدية قد تكررت مؤخرًا، وهو وضع مرفوض جملة وتفصيلًا.