خبر رئيسيوادي عاره

مشاهد مؤثرة: محمد اغبارية يهدم منزل العائلة في مصمص بيديه

سياسة الهدم والتشريد: إلى متى هذا الظلم؟

في الوقت الذي تتطور فيه مستوطنة حريش وتتوسع بشكل متسارع، تواجه البلدات العربية باستمرار عوائق وسياسات عنصرية تقيد تطورها.

محمد إغبارية، متزوج وأب لثلاثة أطفال من سكان مصمص، كان يسكن بالإيجار لسنوات. بعد جهد كبير وعمل ليلاً ونهارًا، تمكن من بناء بيت على أرضه الخاصة، بيت كلفه أكثر من 2 مليون شيقل.

العائلة كانت تنتظر بفارغ الصبر اللحظة التي تنتقل فيها إلى منزلها الجديد. الأطفال كانوا يخططون لتصميم غرفهم وترتيب ألعابهم وكتبهم وأثاثهم. لكن مع الأسف، اليوم اضطر محمد إلى هدم بيته بنفسه بعد أن باءت كل المحاولات لإنقاذه بالفشل.

العائلة قالت:
“كان من المفترض أن تدخل المنطقة ضمن مسطح البناء، وهذا كان أملنا. لكن واجهنا أوامر هدم وتهديدًا بغرامات باهظة إن لم نقم بهدمه ذاتيًا.”

هذا المشهد المؤلم هو نتيجة سياسة تمييزية تحرم العائلات العربية من حقها الطبيعي في السكن الكريم على أرضها، بينما تُمنح الامتيازات والتسهيلات للمناطق المجاورة. #سياسة_الهدم #العدالة_المفقودة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى