بيان مشترك للناطق بلسان وزارة الأمن القومي والناطق بلسان الشرطة
القائم بأعمال وزير الأمن القومي حاييم كاتس والمفتش العام للشرطة داني ليفي عقدا لقاءً مع ممثلين عن المجتمع العربي
خلال اللقاء، تم إجراء نقاش حول سبل مواجهة الجريمة في المجتمع العربي.
أكد كل من القائم بأعمال الوزير والمفتش العام على سياسة الشفافية تجاه المجتمع العربي ومشاركة البيانات، إضافةً إلى أهمية الاستمرار في الحرب الحازمة ضد منظمات الإجرام التي تمس بحياة المواطنين الأبرياء، إلى جانب اتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على ظاهرة السلاح غير القانوني في المجتمع.
الوزير حاييم كاتس: “لا توجد حلول سحرية، لكن خلال فترة ولايتي سأبذل قصارى جهدي لتحقيق النتائج. أولويتي هي التوصل إلى اتفاق بشأن الميزانيات لأجهزة إنفاذ القانون وتوفير الأدوات اللازمة لكبح العنف في المجتمع العربي. التعاون بين الوزارات الحكومية أمر حاسم للنجاح”.
المفتش العام داني ليفي: “منظمات الإجرام تستهدف دولة إسرائيل ومواطنيها، وهذا يظهر بشكل خاص في المجتمع العربي، حيث تضر العناصر الإجرامية بالمواطنين الأبرياء دون رادع. دور شرطة إسرائيل هو العمل، بالتعاون مع جميع أجهزة إنفاذ القانون، بحزم في كل مكان وزمان للقضاء على هذه الظاهرة”.
أصدر المفتش العام تعليماته منذ توليه المنصب بتعزيز قوات الشرطة في لواءي الساحل والشمال، بالإضافة إلى افتتاح فرع جديد لوحدة “لاهف 433” في الشمال، بهدف تحسين الخدمات الشرطية المقدمة للسكان.
في ختام الاجتماع، طلب ممثلو الجمهور من القائم بأعمال الوزير والمفتش العام العمل على إعادة الوسائل التكنولوجية التي من شأنها مساعدة الشرطة في مواجهة الجريمة.
