وادي عاره
ام الفحم – غياب الإضاءة والمشاركة القليلة في جنازة يوسف طميش: مسؤول المقابر يوضح التفاصيل

محمد حاج داهوود يكتب:
🔴 كيف يخرج ميت من مسجد، صلى عليه إمامه، لكنه لا يجد من يدعو له؟
مدينة أم الفحم، التي لطالما تحدثت عن الأخوة والتكاتف، شهدت وداع الشاب يوسف حمزة طميش، الذي توفي جراء نوبة قلبية، مشيرًا إلى المشاركة القليلة في جنازته (حوالي 40 شخصًا)، وعدم إضاءة المقبرة، وعدم وجود شيخ في وداعه الأخير بعد الدفن، مما اضطر البعض للبحث عن دعاء للمتوفى عبر الإنترنت. ورغم هذا، كان يوسف إنسانًا بسيطًا عاش بسلام ورحل بصمت.
#مسؤول المقابر في أم الفحم، الأخ عبدالله نهاد جبارين، يوضح:
– المقبرة كانت مضاءة بكشافات بعد عطل مفاجئ بالكهرباء، وتم إصلاح الوضع سريعًا.-
– الإعلان المتأخر عن موعد الجنازة وتقديمها بساعة أثر على الحضور.
– سوء الأحوال الجوية وساعة الدفن المتأخرة لعبا دورًا في قلة المشيعين.
– نسيان التنسيق مع الشيخ كان خطأ بشريًا يتحمل مسؤوليته، وهو أمر غير مقصود.