أظهرت بيانات جديدة صادرة عن خدمة التوظيف الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن عدد طالبي العمل في البلاد انخفض بنسبة 0.8% خلال شهر يناير 2025، ليصل إلى 163.2 ألف شخص، مقتربًا من المستويات المسجلة قبل الحرب وحتى قبل أزمة كورونا.
رغم الانخفاض العام في معدلات البطالة، إلا أن التفاوت بين المناطق لا يزال واضحًا، حيث شهدت بعض البلدات الشمالية التي تعرضت للقصف انخفاضًا في نسبة البطالة، بينما ارتفعت في مدن أخرى، أبرزها أم الفحم ورهط اللتان تصدرتا القائمة بمعدلات بطالة بلغت 6.5% و6.2% على التوالي.
وبالمقارنة مع شهر ديسمبر، ارتفع معدل البطالة في نصف المدن بنسبة 0.4%، بينما شهد النصف الآخر انخفاضًا ملحوظًا، خاصة في الشمال.
تعليق رسمي حول الأوضاع في سوق العمل
قالت عينبال مشاش، المديرة العامة لخدمة التوظيف:
“تشير البيانات إلى استقرار سوق العمل وتدل على صلابته، لكن الوضع في الشمال يتطلب اهتمامًا خاصًا. نحن نعمل على خطة استراتيجية لتوفير حلول مخصصة للتحديات الفريدة التي يواجهها هذا الإقليم، وهدفنا هو تحويله إلى مركز توظيف مزدهر يوفر فرص عمل متنوعة لجميع فئات السكان.”
يبقى التحدي الأكبر هو دعم المدن التي تعاني من معدلات بطالة مرتفعة، مثل أم الفحم ورهط، من خلال توفير مشاريع اقتصادية واستثمارات جديدة تعزز فرص العمل.
