بيان صادر عن المتحدث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربي:
إستعدادات شرطة إسرائيل في لواء القدس لشهر رمضان الفضيل 2025
في هذه الأيام، ينهي لواء القدس في شرطة إسرائيل جهوزيته لشهر رمضان، الذي سيبدأ في نهاية هذا الأسبوع ويستمر حتى بداية شهر أبريل. خلال شهر رمضان، من المتوقع أن يتوافد العديد من المصلين والزوار إلى مدينة القدس، وخاصة إلى البلدة القديمة، الحرم القدسي الشريف والأماكن المقدسة.
الهدف من الإستعدادات والنشاط الشرطي في لواء القدس خلال هذه الفترة هو ضمان سير شهر رمضان وصلواته بشكل منتظم، مع تحقيق توازن بين ضمان حرية العبادة والحفاظ على الأمن، السلامة والنظام العام.
خلال الفترة الأخيرة، أجرت شرطة إسرائيل إستعدادات مكثفة، شملت جولات ميدانية، وإجتماعات تنسيقية مع جميع الجهات المختصة، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية في نشاط في أورشليم القدس وغلافها. كما تضمنت الإستعدادات تدريب وتأهيل خاص لأفراد الشرطة وقوات الأمن في الميدان.
سينتشر أفراد شرطة لواء القدس، ومحاربو حرس الحدود، وقوات معززة إضافية في مختلف المراكز، مع التركيز على البلدة القديمة والأماكن المقدسة، ومحيط البلدة القديمة، والطرق المؤدية إلى المنطقة، وكذلك في المناطق الفاصلة بين شرقي وغربي أورشليم القدس، وعلى محاور وصول المصلين. سيتم نشر قوات الأمن وفقاً لجدول الحياة والإحتياجات والانشطة العملياتية، وسيشمل نشر مئات من أفراد الشرطة يومياً بهدف تأمين أمن وسلامة الحشود، والحفاظ على النظام، ومنع الإحتكاكات، وتنظيم حركة المرور. كما ستشمل الإستعدادات الأمنية عدة محاور من أجل الحفاظ على الأمن والأمان في المعابر لغلاف أورشليم القدس، مروراً بمحاور حركة السير، وصولًا إلى البلدة القديمة في أورشليم القدس.
في أيام الجمعة خلال شهر رمضان الفضيل، وخاصة في صلاة الظهر، ستعمل الشرطة بإستعدادات ميدانية واسعة مع انتشار مكثف لقوات الأمن في مراكز الشرطة والمناطق المختلفة. في هذه الأيام، من المتوقع حدوث تغييرات في حركة المرور (سيتم نشر تحديثات خاصة قبل أيام الجمعة).
ستقوم الشرطة بإستخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والوسائل التكنولوجية للكشف عن أي أحداث غير اعتيادية والتعامل معها، مع التركيز على منع الإرهاب والتصدي بحزم لأي محاولات لخرق النظام، والتحريض، أو أي مخالفة قانونية، سواءً كانت تهدف إلى المس بالمصلين أو استغلال أيام العيد والمس بالمواطنين أو قوات الأمن.
في العام الماضي، لم تقع أحداث استثنائية في منطقة الحرم القدسي الشريف، وأقيمت الصلوات كالمعتاد، رغم المحاولات المستمرة من قبل المنظمات الإرهابية لتصعيد الأوضاع، ولكنها لم تنجح في ذلك.
في الأسابيع الأخيرة، قامت شرطة لواء القدس، ومحاربو حرس الحدود بنشاط أمني حازم ضد العشرات من المحرضين ومثيري الشغب في شرقي أورشليم القدس، والذين تورطوا في أعمال التحريض، ودعم الإرهاب، والانخراط في أعمال بإخلال النظام العام. ولا تزال التحقيقات جارية مع بعضهم.
محاولات التحريض والمنشورات الكاذبة:
كما في كل عام، سيتم تشغيل مركز المراقبة والتوعية الخاص في لواء القدس وبشكل معزز، والتي ستشمل وحدات استخباراتية، وتحقيقات، وغيرها، إلى جانب ممثلين من الأجهزة الأمنية. تتمثل المهمة الرئيسية لمركز المراقبة لمنع التحريض والجرائم الإلكترونية عبر الإنترنت، مع تنسيق مباشر مع الوحدات الميدانية والجهات المختصة.
تُظهر التجربة السابقة أنه خلال شهر رمضان، هناك من يحاول إستغلال أيام العيد لنشر مواد تحريضية ومنشورات كاذبة، ولا سيما فيما يتعلق بالأماكن المقدسة. من بين هؤلاء منظمات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن وإفساد أجواء العيد عبر إثارة أعمال الشغب والتصرفات غير اللائقة.
إضافة إلى المعالجة الشرطية الحازمة ضد المحرضين بجميع الوسائل المتاحة. نناشد المصلين والمحتفلين بشهر رمضان الفضيل بعدم الإنجرار وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى إثارة الذعر أو خلق وعي زائف بين الجمهور.
تناشد الشرطة الجمهور إلى التحلي باليقظة والإبلاغ عن أي حدث غير إعتيادي يتطلب تدخل الشرطة من خلال الإتصال على رقم (100)، وكذلك الإبلاغ عن أي شخص أو جسم مشبوه، والإلتزام بتعليمات الشرطة من أجل الحفاظ على الأمن، والقانون، والنظام العام.