رياضةوادي عاره

انطلق في قرية معاوية دوري رمضان السنوي وسط أجواء احتفالية، ليعيد الحياة إلى الملعب البلدي بعد 17 عامًا من الإغلاق.

ويهدف الدوري إلى تعزيز قيم التسامح والتآخي بين أبناء البلدة، من خلال روح المنافسة الرياضية الشريفة.

وفي حديث خاص، أكد مصعب محاميد، منظم الدوري، أن هذه المبادرة جاءت لترسيخ مفاهيم الخير والتعاون بين الشباب، ولتعويض سنوات غياب النشاطات الرياضية في معاوية. وقال: “هذا الدوري ليس مجرد بطولة رياضية، بل مساحة لزرع المحبة وتعزيز الروابط الاجتماعية، خصوصًا في هذا الشهر المبارك.”

ويشارك في الدوري سبعة فرق رياضية، وهي: ريال مدريد، الأخوة معاوية، اتحاد أبناء معاوية، شباب الروحة، أبناء البلد، هبوعيل معاوية، وأبناء معاوية، حيث تتنافس الفرق في مباريات حماسية وسط حضور جماهيري لافت.

ولا يكتمل نجاح الدوري إلا بجهود الطواقم المتطوعة، الذي يضم الحكم الرسمي عبيدة محاميد، إلى جانب كل من المتطوّعين لإدارة المباريات تحكيميًا مصطفى شربلي محاميد ونصر مروح سكران، الذين تطوعوا لإدارة المباريات بعدالة واحترافية. فضلًا عن جهود المُصوّر محمد أبو إبراهيم محاميد، الذي تولى مسؤولية التوثيق والتصوير، ليحفظ لحظات هذا الحدث الرياضي المميز.

وفي حديث مع أحد المشجعين، قال عمر غانم، أحد الحاضرين في المدرجات: “هذه الفعاليات تعيد لنا روح الأخوّة والمحبة، فنحن بحاجة إلى مثل هذه الأجواء التي تجمعنا على الخير بعيدًا عن التوتر والمشاحنات اليومية.”

أما محمّد جمرة، وهو شاب مُشارك في المباريات، فأكد أن مثل هذه الأنشطة تعزز السلم الأهلي، مضيفًا: “عندما نلتقي ونتنافس بروح رياضية، نتذكر أننا أبناء بلد واحد، وأن قوتنا في وحدتنا. هذه اللقاءات تساهم في خلق أجواء إيجابية، وتذكرنا بأن الرياضة يمكن أن تكون أداة حقيقية لبناء مجتمع أكثر ترابطًا.”

يُشار إلى أن عودة الدوري بعد انقطاع طويل تعكس رغبة أهالي معاوية في استعادة النشاطات المجتمعية والرياضية، لتكون الرياضة جسرًا لتعزيز اللحمة الاجتماعية في القرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى