بعد تصاعد التوتر.. شركات طيران أجنبية تستفسر عن الأوضاع الأمنية في إسرائيل
شهدت منطقة المركز في إسرائيل خلال اليومين الأخيرين دوي صفارات الإنذار عدة مرات، وذلك على خلفية إطلاق صواريخ من اليمن وقطاع غزة تجاه الأراضي الإسرائيلية. كما دوّت الصفارات في مطار بن غوريون، ما أدى إلى بقاء الطائرات في الأجواء لفترات أطول قبل هبوطها، تجنبًا لأي مخاطر أمنية محتملة.
شركات الطيران العالمية تطلب توضيحات
في ظل هذه التطورات، أفادت مصادر إعلامية بأن شركات طيران دولية تواصلت مع الجانب الإسرائيلي لطلب إيضاحات حول الوضع الأمني، والاستفسار عن التدابير المتخذة لضمان تسيير الرحلات إلى مطار بن غوريون بأمان.
من جهتها، عقدت سلطة المطارات المدنية الإسرائيلية استعراضًا خاصًا لممثلي شركات الطيران الأجنبية، تطرقت خلاله إلى التطورات الأمنية وتأثيرها على قطاع الطيران. وأكدت السلطة أنه في كل مرة يتم فيها تفعيل صفارات الإنذار في منطقة المطار، يتم تعليق حركة الإقلاع والهبوط مؤقتًا، إلى حين التأكد من خلوّ مدارج الطائرات من أي شظايا قد تشكل خطرًا على سلامة الطيران.
تأثيرات أمنية على قطاع الطيران
يأتي هذا التصعيد في منطقة المركز بعد استئناف الجيش الإسرائيلي القتال في قطاع غزة، حيث لم تشهد المنطقة تشغيل صفارات الإنذار منذ عدة أشهر. ويأتي ذلك في وقت بدأت فيه شركات طيران أجنبية استئناف رحلاتها إلى إسرائيل بعد توقف طويل، مما يثير تساؤلات حول مدى تأثير الوضع الأمني على استمرار هذه الرحلات في المستقبل.
