تحذير خطير: ‘حدوث تسونامي في إسرائيل مسألة وقت فقط

عقد منتدى سلطات السواحل اجتماعًا يوم الأحد في مركز الحكم المحلي، بحضور ممثلي الحكومة، رؤساء السلطات المحلية والمجالس الإقليمية، إضافة إلى خبراء في مجال البيئة. وركز اللقاء على التحديات التي تواجه السواحل والمنحدرات، بما في ذلك الحاجة إلى التمويل والتأهب للكوارث الطبيعية.
مطالب بتمويل مشاريع التأهيل والتخفيف من البيروقراطية
افتتحت الاجتماع غاليت شاؤول، رئيسة مجلس “عيمك حيفر” ورئيسة المنتدى، مؤكدة أن ملف السواحل والمنحدرات يتعرض للإهمال رغم خطورته على حياة المواطنين، مشيرةً إلى أهمية تخصيص تمويل لإعادة تأهيل المنحدرات والاستعداد لمخاطر مثل التسونامي والتلوث.
بدورها، شددت ليرون دورون ليفي، المديرة العامة لمركز الحكم المحلي، على أن السواحل تمثل أصولًا وطنية ذات أهمية بيئية واقتصادية وأمنية، مطالبةً بتخصيص ميزانيات أكبر، وتوسيع صلاحيات السلطات المحلية، وتخفيف القيود التنظيمية لتسريع تنفيذ المشاريع الضرورية. كما دعت إلى دفع خطة “Tsunami Ready” إلى الأمام، وتسريع تنفيذ قرار الحكومة 1851 بجدول زمني واضح.
التأهب للتسونامي: “لا يوجد احتمال ألا يحدث”
ناقش المنتدى الاستعداد للزلازل والتسونامي، والتنسيق بين الجهات المختلفة، وتسهيل الإجراءات اللازمة لحماية السواحل والمنحدرات. وخلال عرضه لصورة الوضع، أكد أمير ياهف، مدير لجنة التوجيه بين الوزارات للاستعداد للزلازل، أن وقوع تسونامي في إسرائيل ليس مسألة “إذا”، بل “متى”.
من جهته، طالب أوفير بينس، المدير العام لمنتدى سلطات السواحل، بتخصيص ميزانية عاجلة لضمان استعداد كل سلطة ساحلية لمواجهة تسونامي محتمل بنهاية العام، مشددًا على ضرورة اتخاذ إجراءات أكثر صرامة لحماية البنى التحتية وضمان أمن السكان.
التزام مشترك لحماية السواحل
اختتم المشاركون الاجتماع بتأكيد التزامهم بتحسين إجراءات الحماية للسواحل والمنحدرات، ومنع المخاطر المستقبلية عبر وضع معايير واضحة ومُلزمة، إلى جانب تعزيز التنسيق بين الجهات المختلفة لضمان مستقبل مستدام للسواحل الإسرائيلية.