القدس: اتهام شاب من مخيم شعفاط بمحاولة تنفيذ عملية طعن وتفجير

سمح بالنشر- الوحدة المركزية في شرطة لواء القدس وجهاز الأمن العام الشاباك أحبطوا هجوم إرهابي مزدوج في القدس خطط لتنفيذها  من سكان شرقي أورشليم القدس. الإرهابي أعد عبوات أنبوبية واشترى سكاكين لتنفيذ الهجوم  خلال شهر رمضان الكريم

خلال الشهر الماضي، فتح جهاز الأمن العام الشاباك والوحدة المركزية في شرطة لواء القدس تحقيقًا ضد مشتبه به بالتخطيط لتنفيذ هجمات بمسارات مختلفة، وزرع عبوة أنبوبية في أماكن مختلفة في أورشليم القدس، وهجوم مزدوج دهس وطعن ضد يهود أو أفراد أمن يعملون في المدينة.

قبل نحو شهر وبتوجيه من جهاز الأمن العام الشاباك، ألقى أفراد الشرطة السريون للوحدة المركزية، على شاب في العشرينيات من عمره، من سكان مخيم شعفاط شرقي أورشليم القدس. كشف التحقيق أنه خطط لوضع عبوة ناسفة في القطار الخفيف في أورشليم القدس، أو في حافلة، أو داخل مطعم جنوبي المدينة. وقد بدأ بالفعل بتعلم كيفية تصنيع العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي كان ينوي إستخدامها لتنفيذ هذه الهجمات. في مرحلة معينة، اشترى أنابيب، وعلب كبريت، وأصابع مفرقعات، وغيرها، وبمساعدتها قام بصنع عبوات أنبوبية ناسفة.

لاحقاً، قرر تنفيذ هجوم دهس وطعن، فبدأ بتعلّم القيادة واشترى سكاكين كبيرة خبّأها في منزله.

قبل أيام قليلة من بدء شهر رمضان الكريم، كانت نيته بتنفيذ هجوم عند محطة حافلات في مفترق مركزي في  القدس، وبالإضافة إلى دروس القيادة، وقرر شراء سيارة وكان يخطط بإستخدامها في هجوم الدهس، ثم الطعن بسكاكين.

كما ذُكر، وقبل إلقاء القبض عليه، بدأ الإرهابي بالتحضيرات لتنفيذ هجوم ، إلا أن محققي الشرطة في لواء القدس وجهاز الأمن العام الشاباك كشفوا عن نواياه. وتبين من التحقيق أيضاً أن المتهم أراد أن يصبح “شهيداً”، وكان يستمع لآيات من القرآن لتحفيز نفسه على تنفيذ الهجمات بهدف قتل يهود.

مع إنتهاء التحقيق في جهاز الأمن العام الشاباك والوحدة المركزية، تم تشكيل قاعدة أدلة وبينات ضد المتهم. وتم تمديد توقيفه على ذمة التحقيق من حين الى آخر من قبل محكمة الصلح في القدس، ومن المتوقع تقديم لائحة اتهام ضدة من قبل النيابة العامة في لواء القدس.