في حملة جديدة على “الخطر المحدق”، أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن ضبط قردين إضافيين من نوع “غنون أخضر” كانا محتجزين بشكل غير قانوني في أم الفحم وكفر قاسم.
في أم الفحم، عُثر على القرد مكبلاً بسلاسل إلى شجرة، بينما في كفر قاسم تم العثور على قرد آخر محبوس داخل قفص معدني. وتم تسليمهما إلى سلطة الطبيعة والحدائق.
بهذا الإنجاز الجديد، يرتفع عدد القردة المضبوطة إلى 32 قرداً في أنحاء البلاد، في حملة لا تعرف التراخي.
11 قتل خلال إسبوع
وفي المقابل، وبينما تسير مطاردة القردة بكفاءة لافتة، يعيش المجتمع العربي تحت وطأة نزيف دموي مستمر، مع تسجيل 11 جريمة قتل خلال أقل من أسبوع.
ورغم تصاعد العنف وجرائم القتل التي باتت شبه يومية، لا تزال يد الشرطة ثقيلة وبطيئة عندما يتعلق الأمر بملاحقة القتلة، وسريعة وفعالة عندما يكون المستهدف قرداً مكبلاً أو محبوساً في قفص.
الفرق واضح بين مسارات العمل: مطاردة القردة تنتهي بنتائج فورية، أما مطاردة المجرمين فلا تزال تنتظر “خطة حكومية شاملة” لم تأت بعد.
