
كشفت شركة “إيتوران” المتخصصة في تحديد مواقع السيارات المسروقة واسترجاعها، عن نتائج بحث جديد يرصد نشاط سرقات السيارات في إسرائيل خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرة إلى ارتفاع بنسبة 22% في عدد السرقات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ذروة السرقات: فجراً وفي منتصف الأسبوع
وبحسب المعطيات:
-
يومي الثلاثاء والأربعاء سجلا أعلى عدد من حالات السرقة.
-
نحو 52% من السرقات وقعت بين الساعة الخامسة والسادسة صباحاً.
-
في المقابل، يُعتبر يوم السبت الأقل نشاطاً لعصابات سرقة السيارات.
أين تتركز السرقات؟
تشير العينة، التي شملت 935,000 مركبة، إلى أن أكثر من 50% من السرقات وقعت في منطقة تل أبيب وغوش دان. وأوضحت “إيتوران” أن معظم السيارات المسروقة من هذه المنطقة يتم تهريبها إلى مناطق السلطة الفلسطينية، لا سيّما عبر شارع 443 باتجاه رام الله.
التوزيع الجغرافي لحالات السرقة:
-
غوش دان: 50%
-
منطقة الشارون: 20%
-
منطقة الساحل: 10%
-
الجنوب: 8%
-
القدس وموديعين: 8%
-
الشمال: 3%
أكثر أنواع المركبات تعرضًا للسرقة:
-
سيارات الدفع الرباعي: 51%
-
السيارات الخصوصية: 31%
-
الدراجات النارية: 11%
-
المركبات التجارية: 5%
-
الشاحنات والآليات الثقيلة: 2% (1% لكل فئة)
أساليب السرقة المستخدمة:
-
الربط وبرمجة مفتاح جديد: 64%
-
المفتاح الأصلي بحوزة السارق: 12%
-
اقتحام عنيف: 12%
-
سحب أو تحميل المركبة: 11%
أثر اقتصادي ونجاحات ميدانية
قال المدير التنفيذي لشركة “إيتوران”، نير شيرتسكي:
“خلال الربع الأول من عام 2025، ساعدنا في القبض على 213 خلية مشتبه بها بسرقة السيارات، بزيادة قدرها 5% عن نفس الفترة من العام الماضي، مما وفر 1.1 مليار شيكل على الاقتصاد الإسرائيلي”.
أسباب الارتفاع
يُعزى هذا الارتفاع إلى:
-
نقص قطع الغيار في السوق المحلي.
-
طلب مرتفع من مناطق السلطة الفلسطينية لقطع الغيار.
-
زيادة الطلب العام على السيارات المسروقة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المعطيات تعكس تزايد المخاطر الأمنية المرتبطة بالمركبات في إسرائيل، وتفسر إلى حد كبير الارتفاع المستمر في أسعار تأمين السيارات خلال العامين الأخيرين.