مصادرة مئات آلاف الشواقل: سقوط “تاجرة الأدوية” التي عاشت حياة الرفاهية من بيع الريتالين!

في إطار نشاط شرطي، تم قبل عدة أيام اعتقال امرأة تبلغ من العمر 48 عاما من رمات هشارون، يُشتبه في إدارتها شبكة واسعة لتوزيع أدوية نفسية موصوفة بدون إشراف طبي، من بينها “ريتالين” و”أتينت” ،
وهما من أنواع العقاقير التي تُعتبر مواد مخدرة وتخضع لرقابة صارمة. وقد تم تنفيذ الاعتقال عندما أوقف أفراد مركز شرطة “ليف تل أبيب”، بالتعاون مع وحدة مكافحة الجريمة في منطقة “يركون”، المشتبه بها أثناء قيادتها على شارع رقم 5.
وأفادت الشرطة: “خلال تفتيش مركبتها تم ضبط آلاف الحبوب من أنواع مختلفة، من بينها الريتالين، كانت معبأة وجاهزة للاشتباه في توزيعها والاتجار بها”. تطوّر التحقيق لاحقا عندما داهمت الشرطة عدة عناوين مرتبطة بالمشتبه بها في رمات هشارون، حيث تم العثور على أدلة .
وأوضحت الشرطة في بيان وصلت نسخة عنه : “خلال عمليات التفتيش تم ضبط مئات الطرود من أدوية موصوفة، من بينها كلونكس، ريتالين، أتينت، وبركوسِت”، بالإضافة إلى مخدرات خطيرة مثل الكوكايين (بوزن إجمالي 43 غراما) وأقراص إكستازي (بوزن 2.2 غرام).
أما الاكتشاف الأكثر إثارة للدهشة، فقد كان في أحد العناوين حيث عثر المحققون على أكثر من 800 ألف شيكل نقدا كانت مخبأة، بالإضافة إلى ساعتين من ماركة “رولكس” تُقدّر قيمتهما بأكثر من 300 ألف شيكل. وقد صادرت الشرطة كل الممتلكات، بما في ذلك سيارة فاخرة تم ضبطها أثناء الاعتقال، وبدأت إجراءات المصادرة القانونية بحقها”.
“تناول الادوية دون إشراف طبي يشكّل خطرا صحيا جسيما”
وأكّدت الشرطة على خطورة استهلاك هذه الأدوية بدون رقابة طبية: “تناول الأدوية الموصوفة والمواد المخدرة دون إشراف طبي يشكّل خطرا صحيا جسيما وقد يؤدي إلى أضرار خطيرة لا يمكن إصلاحها”. جدير بالذكر أن توقيف المشتبه بها تم تمديده مرتين، ومن المتوقع أن تظل قيد الاعتقال حتى يوم غد، حيث تعتزم الشرطة طلب تمديد اعتقالها مرة أخرى. التحقيق مستمر في مركز شرطة “ليف تل أبيب”، بالتعاون مع وحدة مكافحة الجريمة في منطقة “يركون” وبمساعدة محققي وزارة الصحة.