أم الفحم على موعد مع التحديث: شركة الكهرباء تبدأ قريبًا باستبدال العدّادات

الأسبوع الماضي كان لنا لقاء مع مندوبين من شركة الكهرباء، الذين أبلغونا أنّ الشركةَ قرّرت تغيير وتبديل عدّادات الكهرباء القائمة في البيوت والمباني والمرافق المختلفة بعدّادات ذكيّة جديدة، وذلك ضمن خطّة قطرية لتغيير العدادات في كافة البلدات والمدن في الدولة، وتتّسم هذه العدّادات الذكية بعدد من الصفات والايجابيات والفوائد، والأهم من ذلك كله، التقدّم التكنولوجي والابتكار، وزيادة تدفّق المعلومات التي ستؤدي بشكل كبير إلى تحسين التحكّم في استهلاك الكهرباء، وكفاءة الطاقة وتوفيرها لدى المستهلكين.

ومن فوائد التحوّل إلى العدّاد الذكي: تحسين الخدمة للعملاء المستهلكين، بحيث يتاح قياس استهلاك الكهرباء بشكل متواصل وبشكل يومي، إمكانية دعم اقتصاد الكهرباء المتطوّر في المستقبل، مثل المنزل الذكيّ والمركبات الكهربائية والذكية والطاقات المتجددة ومرافق تخزين الطاقة، أيضا إمكانية المرونة في مواعيد استصدار فواتير الكهرباء الدورية، بالإضافة إلى إمكانية خفض الأسعار بسبب الكفاءة في إدارة الكهرباء المنزلي، كما ستكون الإمكانية متاحة لتلقّي التنبيهات المختلفة من المواطنين مثل: تحديد موقع الأعطال وانقطاع التيار الكهربائي، مما يوفر إمكانية تقديم استجابة أسرع وأكثر كفاءة للتعامل معها، وأخيرًا بفضل العدّاد الذكي، من الممكن إدارة مخزون الطاقة الذكي ومجموعة متنوعة من الخدمات المبتكرة والمطورة للمواطنين، بحيث يتمّ نقل المعلومات المخزّنة داخل العدّاد إلى مركز إدارة المخزون مباشرة في شركة الكهرباء. باختصار استهلاك حكيم وتوفير في نفقات الكهرباء، وفتح سوق الكهرباء للمنافسة بين المزودين المختلفين.

من المهم التذكير أنّ بعض الفوائد المذكورة هي مستقبلية وتعتمد على تطورات مختلفة، ولن تصبح ممكنة إلا بعد نشر العدادات الذكية على المستوى القطري.

عليه يا أهلنا، فإننا نطلب من حضراتكم التعاون والتعامل مع مهندسي وتقنيّي شركة الكهرباء الذين من المتوقع ان يبدأوا عملهم قريبًا في بلدنا في ام الفحم، وإتاحة المجال لتغيير العدّادات القائمة بعدّادات ذكيّة جديدة، لما في ذلك من خدمة لكم.