أخبار

بن غفير والمفوض العام: مستمرون في الحرب على الجريمة في المجتمع العربي

أُقيم صباح اليوم (الأحد) الحفل المركزي لشرطة إسرائيل بمناسبة اقتراب يوم الاستقلال الـ77، وذلك بحضور وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والمفوض العام للشرطة داني ليفي، وعدد من كبار الضباط والشخصيات الرسمية.

بن غفير: “لا تردد في دعم الجنود والشرطة”

رغم القيود القانونية التي تمنع الوزير من التدخل في التعيينات داخل الشرطة، استغل بن غفير كلمته للتأكيد على دعمه الكامل لقوات الأمن، قائلا:

“في الماضي، عندما كان مجرم يطلق النار على شرطي واضطر الشرطي لقتله، كنا نسمع التردد والتلعثم في مكتب الوزير. اليوم، لا يوجد تردد ولا أصوات استنكار، بل دعم كامل”.

كما أشار إلى تغيّر سياسة التعامل مع الجنود قائلاً:

“في السابق، عندما كان مشتبه يلقي زجاجة حارقة على جندي ويُصفى، كنت أُطالب بتفسيرات. اليوم أطالب بتفسيرات حول كيفية ترقية هذا الجندي”.

ليفي: “الشرطة تقف في طليعة الأمن… وسنكافح الجريمة في المجتمع العربي”

المفوض العام داني ليفي، أعرب في كلمته عن فخره بقيادة جهاز الشرطة، مستذكراً تضحيات رجال الشرطة خلال الحرب الأخيرة:

“في 7 أكتوبر علمنا درسا في الشجاعة. فقدنا 70 من رجال ونساء الشرطة والمقاتلين الذين سقطوا دفاعًا عن الوطن”.

وأضاف أن الشرطة تواصل الوقوف على أهبة الاستعداد لمواجهة التحديات الأمنية والجريمة، قائلا:

“نعمل على تعزيز السيادة وحكم القانون. ونعمل بدعم من وزير الأمن القومي على تنفيذ خطة استراتيجية لتعزيز الشرطة وتحسين ظروف خدمتها”.

وأكد ليفي على أن الشرطة تقوم بحملة مستمرة للقضاء على الجريمة في المجتمع العربي:

“قضينا عطلة العيد في القرى والمدن العربية مع قادة الألوية، لنؤكد أننا هنا من أجل حماية السكان. هدفنا أن يعيش كل طفل وطفلة بأمان”.

إنجازات وتوسعات في الشرطة

بن غفير استعرض سلسلة مما وصفها بـ “الإنجازات” خلال فترة توليه المنصب، منها:

  • تجنيد آلاف رجال الشرطة.

  • تأسيس الحرس الوطني.

  • زيادة ميزانية الشرطة بشكل غير مسبوق.

  • إنشاء مئات فرق الطوارئ في أنحاء البلاد.

  • إحداث ثورة في سياسة حمل السلاح، حيث بلغ عدد الرخص السنوي نحو 200 ألف رخصة.

واختتم بن غفير خطابه بالتأكيد على أن:

“السلام الذي نسعى إليه يعتمد على القوة والسيادة. ولهذا السبب نحن نوفر دعماً لم يكن له مثيل في هذا المكتب من قبل”.

خلفية

يأتي الحفل في ظل أجواء أمنية مشحونة بعد الحرب الأخيرة، وفي وقت يتزايد فيه التركيز على قضايا الجريمة والعنف في المجتمع العربي، إلى جانب استمرار الجدل السياسي حول دور بن غفير وتدخلاته في الأجهزة الأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى