غلاء المواصلات قادم الجمعة: من سيدفع أكثر ومن سيستفيد من التخفيض؟

ابتداءً من يوم الجمعة، 25 نيسان، ستدخل زيادة كبيرة في أسعار تذاكر المواصلات العامة في إسرائيل حيّز التنفيذ، في إطار ما تسميه وزارة المواصلات بـ”إصلاح العدالة المواصلاتية” الذي تقوده الوزيرة ميري ريغيف. لكن هذا الإصلاح أثار انتقادات واسعة، خاصة أنه يُثقل كاهل المستخدمين اليوميين للمواصلات العامة.

💰 ما الجديد في الأسعار؟

• تذكرة الحافلة لمسافة حتى 15 كم:
  من 6 شيكل إلى 8 شيكل – زيادة بنسبة 33%.

• تذكرة القطار الثقيل القصيرة:
  من 9.5 شيكل إلى 11.5 شيكل – زيادة بنسبة 21%.

  

• الاشتراك اليومي:
  من 19 شيكل إلى 23 شيكل – زيادة بنسبة 21%.

• الاشتراك الشهري (حتى 40 كم):
  من 267 شيكل إلى 323 شيكل – زيادة بنسبة 21%.

• رحلات لمسافات طويلة (مثلاً 225 كم):
  حافلة: من 28.5 شيكل إلى 30.5 شيكل – زيادة 7%
  قطار: من 50.5 شيكل إلى 52.5 شيكل – زيادة 4%

🧾 لماذا ترتفع الأسعار؟

الزيادة جاءت نتيجة اتفاق بين وزارة المواصلات ووزارة المالية، مقابل إلغاء تخفيض ميزانية بـ769 مليون شيكل. ووفقًا للوزارة، تهدف الزيادة إلى:

• مواءمة الأسعار مع متوسط دول الـOECD

• تمويل تحسين الخدمات

• تمويل المجهود الحربي

🟢 هل هناك تخفيضات؟

نعم، وبشكل واسع، وهي تدخل حيز التنفيذ بالتوازي مع ارتفاع الأسعار:

• 50% تخفيض لسكان المناطق المصنّفة اجتماعيًا من 1 إلى 5

• 33% تخفيض للشباب بين 18 و26 عامًا

• إعفاء كامل للجنود المسرّحين لمدة سنة

• إعفاء لمن هم فوق 67 عامًا (كان سابقًا فوق 75)

📉 هل هذه “عدالة مواصلاتية”؟

نعم من وجهة نظر الحكومة، لكن لا من وجهة نظر الكثير من المستخدمين والنشطاء.
فبينما تؤكد وزارة المواصلات أن أكثر من 80% من السكان سيستفيدون من تخفيض أو إعفاء، إلا أن المنتقدين يقولون إن هذه الزيادات تضر بالطبقة العاملة، وقد تثني كثيرين عن استخدام المواصلات العامة بسبب الأسعار المرتفعة.

🚗 هل سيؤدي ذلك إلى زيادة استخدام المواصلات العامة؟

غير مؤكد.
رغم الدعم الحكومي الكبير (الذي سيصل الآن إلى 90% من تكلفة التذكرة)، إلا أن نسبة استخدام المواصلات العامة في إسرائيل لا تتعدى 10% من مجمل الرحلات – وهي من الأدنى في العالم.

والسبب؟
“ليس السعر، بل جودة الخدمة”:

• التردد المنخفض

• الازدحام

• عدم توفر خطوط كافية في الضواحي