أخبار

تصريحات سموتريتش تُشعل غضب عائلات المختطفين: “إعادتهم ليست الهدف الأهم”

أثار وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش موجة من الغضب صباح اليوم (الإثنين)، في أعقاب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها خلال مقابلة مع إذاعة “جالي يسرائيل”، قال فيها إن “إعادة المختطفين ليست الهدف الأهم”، في إشارة إلى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وقال سموتريتش خلال المقابلة: “دعونا نتخذ قرارًا بإنهاء ملف غزة نهائيًا، ولنُثبت للناس أننا نحقق الهدف ونقضي على حماس”، مضيفًا: “إعادة المختطفين هدف مهم للغاية، لكن من يريد منع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر، عليه أن يُدرك أنه لا يمكن القبول ببقاء حماس في غزة بأي شكل من الأشكال”.

ووجّه سموتريتش رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قال فيها: “انتهت الأعذار، لا بايدن، لا بلينكن، لا غالنت، ولا حتى رئيس الأركان. لم يعد هناك ما يمنعنا. البديل عن الاستسلام هو السيطرة على مناطق داخل القطاع والقضاء على حماس”.

ردود الفعل على التصريحات لم تتأخر، حيث أصدر “مقر عائلات المختطفين” بيانًا شديد اللهجة جاء فيه: “لا توجد كلمات لوصف شعور العائلات هذا الصباح سوى كلمة واحدة: عار. على الأقل اعترف الوزير علنًا بالحقيقة القاسية، وهي أن هذه الحكومة قررت التنازل عن المختطفين بوعي”.

وأضاف البيان: “الوزير سموتريتش، التاريخ سيتذكّرك جيدًا، كيف أغلقت قلبك أمام إخوتك وأخواتك المختطفين، واخترت ألا تنقذهم، لا من الموت ولا من المصير المجهول”.

وليست هذه المرة الأولى التي يثير فيها الوزير سموتريتش الجدل بتصريحاته حول قضية المختطفين. ففي شباط/فبراير 2024، صرّح بشكل مشابه بأن إعادتهم “ليست الشيء الأهم”، وعندما سُئل بشكل مباشر إن كانت الأولوية القصوى للحكومة، أجاب: “لا، ليست كذلك. علينا أولاً القضاء على حماس”، معتبرًا أن عبارة “بأي ثمن” التي ترفعها العائلات “تمثل مشكلة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى