أخبارخبر رئيسي

قتل شخصان وأصيب ثالث، مساء السبت، برصاص الشرطة الإسرائيلية في بلدة إكسال ، فيما قالت الشرطة إن أحد عناصرها أصيب بجراح خطيرة خلال تبادل لإطلاق النار.

وأفادت الطواقم الطبية التي وصلت إلى المكان أنها عثرت على شابين في العشرينيات من عمرهما بدون علامات حياة وأعلنت وفاتهما على الفور.

وقدمت الطواقم الإسعافات الأولية لاثنين آخرين كانا في حالة وعي ويعانيان من إصابات حرجة، قبل نقلهما إلى مستشفى “هعيمك” في العفولة لاستكمال العلاج.

بدوها، قالت الشرطة، أن إطلاق نار وقع خلال عملية أمنية في بلدة إكسال ، نفذها عناصر من وحدة “لاهف 433” بالتعاون مع قوات من “حرس الحدود” و”الحرس القومي”.

كما قال الشرطة أن نشاط عناصرها في إكسال كان يهدف إلى إحباط “نشاط إجرامي مخطط له”، على حد تعبيرها.

واضافت الشرطة أن القوة تعرضت لإطلاق نار، فردت بالمثل، ما أسفر عن إصابة أحد عناصرها بجروح خطيرة، وذلك نقلا عن مصادر طبية.

وقالت إن إطلاق النار أسفر عن “إصابة شخص آخر من المشتبهين بجروح، بينما أُعلن عن مقتل اثنين آخرين من المشتبهين في المكان.

وفي بيان لاحق صدر عن الشرطة، جاء أنها “عملت على إحباط خلية في بلدة إكسال كانت في طريقها لتنفيذ نشاط إجرامي مخطط له”.

وقالت إنه “خلال ذلك، اشتبك أفراد وحدة ‘لاهف 433‘ مع مقاتلي الوحدة التكتيكية في ‘حرس الحدود‘ وعناصر ‘الحرس القومي‘ مع ‘خلية إجرامية‘ مسلحة كانت داخل مركبة”.

بدوره، قال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في بيان، إنه أجرى تقييما للوضع مع قائد وحدة “لاهف” وقائد “حرس الحدود”.

وبحسب البيان، فقد أعرب بن غفير عن دعمه الكامل لعناصر الشرطة وأشاد بـ”استجابتهم المهنية التي أدت إلى تصفية المجرمين”، على حد تعبيره.

وأشار البيان إلى أن بن غفير شدد مجددًا على سياسته الداعمة لكل شرطي “يقوم بتصفية مجرم يفتح النار عليه”، وقال إن من يقوم بذلك سيحظى بدعم كامل بالإضافة إلى النظر في ترقيته.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى