الطيرة – في أجواء من الحزن العميق، ودعت عائلة أبو خيط من مدينة الطيرة ابنها يوسف، الذي راح ضحية جريمة القتل المزدوجة التي هزّت المدينة. وخلال مراسم الجنازة، أوصلت العائلة رسالة مؤثرة عبّرت فيها عن ألمها العميق وإيمانها بقضاء الله وقدره.
وجاء في الرسالة: “لقد خسرنا ابننا الغالي، ونؤمن بالله سبحانه وتعالى الذي حثنا على الالتزام بالدين وتعاليم نبينا محمد، عليه أفضل الصلاة والسلام، والسير في طرق الخير”.
كما ناشدت العائلة بوقف دوامة العنف والجريمة التي تهدد أمن المجتمع، مشددة على أن “نحن لا نبحث عن وسائل للقتال، بل نضحي من أجل السلام. نرفض المزيد من إزهاق الأرواح، ونريد لطيرتنا أن تبقى هادئة، تبث روح التسامح، المودة، والحفاظ على نسيجها الاجتماعي”.
وختمت العائلة رسالتها بالدعوة إلى الوحدة ونبذ العنف، في محاولة لإعادة الطمأنينة إلى المدينة التي تعاني من تصاعد أعمال العنف
