توتر في التصريحات حول المختطفين: نتنياهو يعلن الرقم وسارة تصححه همسًا

التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم أمس الاثنين، بالأشخاص الذين تم اختيارهم لإيقاد الشعل في الحفل التقليدي بجبل “هرتسل” في القدس، وذلك عشية الاحتفال بيوم الاستقلال لدولة إسرائيل.
وخلال اللقاء، تطرق نتنياهو إلى ملف المختطفين الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، حيث قال: “حتى الآن أعدنا 196 من المختطفين، من بينهم 147 على قيد الحياة، ولا يزال هناك 24 أحياء”. إلا أن زوجته سارة نتنياهو، التي جلست إلى جانبه، همست له قائلة: “أقل من ذلك”، ليصحح حديثه ويضيف: “أنا أقول حتى… الباقون للأسف ليسوا على قيد الحياة، ونحن سنعيدهم”.
ويظهر في مقطع فيديو نشره مكتب رئيس الحكومة، وزيرة المواصلات ميري ريغيف وهي تكتب ملاحظة لنتنياهو على ورقة قبل تطرقه للملف.
تقرير تحذيري: خطر اختفاء جثث المختطفين في غزة
وفي سياق متصل، ومع اقتراب يوم الذكرى لقتلى الحروب والعمليات الذي يصادف غدًا الأربعاء، نشر “منتدى عائلات المختطفين الإسرائيليين” تقريرًا أعده مختصون، يحذر من خطر اختفاء جثث المختطفين المدنيين والجنود المحتجزين في قطاع غزة، والتي يُقدر عددها بنحو 35 جثة.
ويحذر التقرير من أن عدم توفر معلومات استخبارية دقيقة حول أماكن دفن الجثث، أو مرور وقت طويل دون توثيق، قد يجعل من الصعب العثور عليها وإعادتها لدفنها وفقًا للشريعة اليهودية. وأشار إلى أن بعض أماكن الاحتجاز معروفة لعدد قليل من الأفراد، الذين قد يُقتلون أو يختفون خلال المعارك، مما يزيد من اتساع فجوة المعلومات.
أما الجانب الآخر في التقرير، فيركّز على تدهور حالة الجثث بفعل الظروف البيئية، مما قد يعيق عملية التعرف عليها مستقبلاً، حتى وإن تم استردادها.
وخلال مؤتمر صحفي عقده المنتدى ظهر اليوم، بمشاركة عائلات المختطفين وأشخاص أُفرج عنهم في صفقات تبادل سابقة، تم التأكيد على خطورة الوضع وضرورة تحرك الحكومة بشكل عاجل.