
توصلت وزارة المالية ونقابة المعلمين، مساء اليوم الأحد، إلى تفاهمات أنهت أزمة تقليص رواتب المعلمين والمعلمات في رياض الأطفال، وذلك عقب مفاوضات مكثفة استمرت خلال الأيام الأخيرة.
وبموجب الاتفاق، سيتم تقليص نسبة الحسم من الرواتب من 3.3% كما كان مخططًا إلى ما بين 1% و1.5% فقط. في المقابل، ستقوم وزارة التعليم بتعويض المعلمين بعدد من أيام الإجازة، وذلك بهدف تحقيق “التماثل” مع موظفي القطاع العام الآخرين الذين حصلوا على تعويض مماثل بلغ ثمانية أيام إجازة.
وكانت الأزمة قد أدت اليوم إلى تعطيل الدراسة في 217 مدرسة ومئات من رياض الأطفال، بعد امتناع المعلمين والمعلمات عن الحضور مستخدمين أيام المرض كوسيلة احتجاج، مع نية لمواصلة الإضراب غدًا.
ورغم أن الاتفاق لا يُلزم المعلمين الذين أضربوا بشكل فردي بالعودة إلى عملهم فورًا، إلا أن التقديرات تشير إلى أن إنهاء النقابة دعمها للإضراب سيجبرهم فعليًا على العودة إلى التدريس، وعودة المؤسسات التعليمية إلى روتينها المعتاد ابتداءً من الغد.
ويُعد هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تهدئة التوترات في جهاز التعليم، ويؤكد أهمية الحوار بين النقابات المهنية والوزارات الحكومية للحفاظ على استقرار المنظومة التربوية.