
في تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها خلال مؤتمر في القدس، قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن إسرائيل لا تعتزم الانسحاب من المناطق التي تحتلها في قطاع غزة، حتى في إطار صفقة للإفراج عن المختطفين.
وأضاف سموتريتش:
“نحن نحتل غزة من أجل أن نبقى، لا مراوغة مؤقتة بعد الآن. حان الوقت للتوقف عن الخوف من كلمة احتلال”.
وأكد أن إسرائيل تسيطر بالكامل على المساعدات الإنسانية الواردة إلى القطاع “لكي لا تتحول لصالح حماس”، وأن هناك “فصلاً يجري بين حماس والسكان”، وفق تعبيره.
وفي موقف يعكس رفضه لأي تسوية على أساس الانسحاب مقابل الإفراج عن الأسرى، شدد الوزير المتطرف على أن:
“الطريقة الوحيدة لتحرير المختطفين هي هزيمة حماس. كل انسحاب سيجلب السابع من أكتوبر القادم”.
تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، في ظل تعثر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار وصفقة التبادل، وتصاعد الانتقادات الدولية حيال الوضع الإنساني المتدهور في غزة.