
تتواصل الاعتداءات على المدارس في مدينة أم الفحم، في ظاهرة مقلقة أثارت استياء الأهالي والطواقم التربوية. فقد شهدت إحدى المدارس هذا الأسبوع اعتداءً جديدًا من قبل مجهولين، حيث قاموا بأعمال تخريب وتكسير في المكان، في ثالث حادثة من نوعها خلال الأشهر الأخيرة.
وفي الأسبوع الماضي، تم استهداف مدرسة ابن سينا الابتدائية، حيث أقدم مجهولون على اقتحام المدرسة وسرقة خزنة تحتوي على مستندات وأموال، بالإضافة إلى عدد من الحواسيب والأجهزة الإلكترونية.
كما سبق أن تعرّضت مدرسة خديجة بنت خويلد النموذجية لاعتداء مماثل، شمل أعمال تخريب وسرقة، ضمن سلسلة من الحوادث التي تشير إلى تصاعد خطير في استهداف المؤسسات التعليمية في المدينة.
وتطالب جهات تربوية وأهالٍ في أم الفحم الشرطة والجهات المختصة باتخاذ خطوات سريعة وجدية لحماية المدارس ومحاسبة المعتدين، مؤكدين أن استمرار هذه الظاهرة يهدد سلامة العملية التعليمية ويؤثر سلبًا على شعور الأمان لدى الطلاب والمعلمين.