خبر رئيسيمدارس

تصعيد في أزمة الإضراب: الدولة تطلب تدخل المحكمة لإجبار المعلمين على إنهاء الإضراب

تغيب آلاف المعلمين، اليوم الأحد، معظمهم من الوسط اليهودي، عن عملهم في المدارس، ضمن ما يُعرف بـ”الإضراب الإيطالي” الذي يتمثل بتقديم تصاريح مرضية جماعية احتجاجًا على تقليص أجورهم، رغم توصل نقابة المعلمين إلى اتفاق مع وزارة المالية حول هذه القضية.

ويواصل المعلمون احتجاجهم، مطالبين بإلغاء كامل لخصم الأجور، على الرغم من التفاهم الذي تم التوصل إليه مؤخرا، والذي ينص على تقليص نسبة الخصم من 3.3% إلى نحو 1-1.5%. لكن يبدو أن ذلك لم يكن كافيًا لتهدئة الغضب المتصاعد داخل الجهاز التعليمي، خاصة بين المعلمين في المجتمع اليهودي.

في المقابل، تقدّمت الدولة، عند منتصف الليلة الماضية، بطلب عاجل إلى محكمة العمل القُطرية في تل أبيب لإصدار أوامر منع فورية تلزم المعلمين بوقف الاحتجاجات والعودة إلى العمل. وطلبت الدولة من المحكمة أن تؤكد على أن استخدام تصاريح مرضية كوسيلة احتجاجية يُعد غير قانوني، مشيرة إلى أن المعلمين الذين تغيّبوا عن عملهم بهذه الطريقة لن يتقاضوا أجرا عن أيام الغياب.

ويُذكر أن تقليص الأجور تم وفق قانون صادقت عليه الكنيست، ويشمل جميع موظفي القطاع العام، وقد وقّع عليه أيضًا رئيس الهستدروت أرنون بار دافيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى